بريطانيا تدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وتطالب بمحاسبة مرتكبيها

أدانت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة، انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، والتي أشار لها تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، مطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.
ونشرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أحدث تقرير لها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد ساعات من تحقيقات مفصلة أجرتها اللجنة.
وتعليقا على هذا التقرير، قال وزير شئون الشرق الأوسط، توباياس الوود، "يصف هذا التقرير الأخير انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في سوريا، ونظام الأسد مسئول عن اقتراف انتهاكات على نطاق واسع باستمراره بالقصف العشوائي باستخدام البراميل المتفجرة والمدفعية والأسلحة الكيميائية، إلى جانب الاحتجاز بشكل غير قانوني والتعذيب".
وأضاف الوزير البريطاني، "أن داعش وغيره من الجماعات المتطرفة تطبق ممارسات وحشية وغير إنسانية، ومن بينها الإعدام الجماعي بإجراءات موجزة، والعبودية الجنسية لليزيديات، والتجنيد الإجباري للجنود الأطفال"، مشيرًا إلى أن التقرير يوضح استهداف النساء والفتيات بشكل دوري من قبل مختلف أطراف الصراع.
وقال "تدين المملكة المتحدة أشد إدانة كل انتهاكات الأمم المتحدة الجارية في سوريا بشكل يومي، ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما أن هناك ضرورة للتوصل لتسوية سياسية لهذا الصراع تؤدي لتخليص سوريا من الدكتاتورية وتساهم في القضاء على بلاء داعش".
ونشرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أحدث تقرير لها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وذلك بعد ساعات من تحقيقات مفصلة أجرتها اللجنة.
وتعليقا على هذا التقرير، قال وزير شئون الشرق الأوسط، توباياس الوود، "يصف هذا التقرير الأخير انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في سوريا، ونظام الأسد مسئول عن اقتراف انتهاكات على نطاق واسع باستمراره بالقصف العشوائي باستخدام البراميل المتفجرة والمدفعية والأسلحة الكيميائية، إلى جانب الاحتجاز بشكل غير قانوني والتعذيب".
وأضاف الوزير البريطاني، "أن داعش وغيره من الجماعات المتطرفة تطبق ممارسات وحشية وغير إنسانية، ومن بينها الإعدام الجماعي بإجراءات موجزة، والعبودية الجنسية لليزيديات، والتجنيد الإجباري للجنود الأطفال"، مشيرًا إلى أن التقرير يوضح استهداف النساء والفتيات بشكل دوري من قبل مختلف أطراف الصراع.
وقال "تدين المملكة المتحدة أشد إدانة كل انتهاكات الأمم المتحدة الجارية في سوريا بشكل يومي، ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، كما أن هناك ضرورة للتوصل لتسوية سياسية لهذا الصراع تؤدي لتخليص سوريا من الدكتاتورية وتساهم في القضاء على بلاء داعش".