دريد لحام: غرق الطفل السوري حالة تعبر عن معاناة شعب علي شواطئ أوروبا

أكد الفنان السوري دريد لحام ، أن سوريا مازالت تعيش حياة فنية بالرغم من ظروف الحرب الصعبة وعمليات التهجير التي يمر بها الشعب السوري.
وتعليقا على صورة الطفل السوري الذى غرق علي أحد الشواطئ ، قال لحام :" هذه حالة تظهر معاناة شعب فقد مقدراته وحياته ومكانته الاجتماعية والنفسية في العالم ، وأصبح يبحث عن حياة بعد حرب ضروس قتلت كل الأحلام والذكريات ليصبح شعبا مشردا علي ضفاف شواطئ أوروبا" .
وأوضح "أننا فى سوريا نتملك إرادة الحياة من أجل عودة سوريا إلي ما كانت عليه بالرغم من قضاء الحرب علي مقدرات الدولة" .
وأشار إلى أنه يعتز بهذه الحفاوة التي تم استقباله به من قبل الجمهور المصري بالرغم من فترة غياب طويلة ، مشير إلى أن مقولة " النيل هبة الله للشعب المصري " لابد إن تقال " الشعب المصري هبة الله للنيل".
ومن جانبها ، أكدت ديانا جبور مدير عام مؤسسة الإنتاج التليفزيون والإذاعي السوري ، أن القطاع أنتج 5 مسلسلات درامية من إجمالي 30 عملا تم إنتاجهم خلال العام الماضي.
وقالت جبور - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش مشاركة الوفد السوري في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 31 الحالية - إن سوريا تواجه حربا إلكترونية من الجيلين الرابع والخامس وإن السلطة غير قادرة على مواكبة هذه الحروب لعدم وجود إمكانيات مادية .
وأضافت أن سوريا تعيش فى فترة عصبية نظرا لعدم وصول رؤية صحيحة للشعوب العربية عما يدور داخل سوريا من حرب شرسة مدعومة من دول تدعم الإرهاب ، وأوضحت أن هذه الحرب حرب نفسية فى المقام الأول للقضاء علي مقدرات الشعب السوري وتشريده لتحويل سوريا إلى ساحة حرب يقضي على الأخضر واليابس .