مواطنون روس يطالبون سفارتهم في دمشق بإعادة أقاربهم من "داعش"
ذكر سفير روسيا لدى دمشق ألكسندر كينشاك أن عائلات مواطنين روس طلبوا من السفارة الروسية في دمشق إنقاذ أقاربهم، الذين انضموا إلى تنظيم (داعش) في سوريا، لافتا إلى أن عمل ذلك يبدو صعبا من الناحية العملية.
وقال كينشاك في حديث مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء، " تسلمنا العديد من هذه الطلبات، التي تطالب بتقديم المساعدة في إعادة المواطنين الروس الذين انضموا إلى داعش إلى وطنهم روسيا".. مضيفا " ليس لدينا إمكانية كبيرة لتحقيق ذلك من الناحية العملية".
وعلى صعيد متصل، أعلنت النائبة الأولى لرئيس "مؤسسة السلام الروسية"، يلينا سوتورمينا، أن الغرفة الاجتماعية الروسية ستبدأ بفتح خط هاتفي "الخط الساخن" لمساعدة أقارب وأسر المنضمين لتنظيم داعش.
وأشارت إلى أن مراكز الغرفة الاجتماعية يمكنها تقديم المساعدة النفسية وغيرها من أشكال المساعدة في تحديد مكان وجود المغادرين، في حال الاشتباه بذهابهم إلى القتال في سوريا.
ويشير المجلس الاستشاري العلمي، التابع لمركز مكافحة الإرهاب في إطار رابطة الدول المستقلة، إلى أن الهيئات الرئيسية الحكومية التي تعمل حاليا على دعم "الخط الساخن"، هي قوات الشرطة ومباحث أمن الدولة الروسية، وتقوم هذه الهيئات حال اشتباهها بذهاب مواطنين روس للانضمام إلى الجماعات المسلحة بالاتصال على الفور بقوات حرس الحدود وبالمكتب الروسي للإنتربول ومكتب الإنتربول الدولي في مدينة ليون لتوقيف الأشخاص الذين غادروا روسيا واحتجازهم.
