ليست الأولى في 2020.. حكايات شائعات وفاة المشير طنطاوي.. ومفاجأة بشأن الحالة الصحية لوزير الدفاع الأسبق

خلال عام 2020، انتشرت عدد من الشائعات بشأن وفاة وزير الدفاع الأسبق محمد حسين طنطاوي، إلا أن القائد العسكري خرد بنفسه ونفى تلك الشائعات أو أوكل عدد من المقربين منه بالتحدث لوسائل الإعلام وإعلان حقيقة وفاة لمحبيه وللرأي العام المصري.
البداية كانت في شهر فبراير 2020، عندما لم يحضر جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الأمر الذي تسبب في خروج شائعات بشأن وفاته.
ووقتها تصدر هاشتاج طنطاوى مات، التريند رقم 1 على "تويتر"، فى أعقاب انتهاء عزاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والذى شهد غياب المشير طنطاوى الذى يعانى من أزمة صحية متدهورة.
وخرج اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، للرد على تلك الشائعة مؤكدا أن خبر وفاة المشير محمد حسين طنطاوي أزعجهم وأزعج المشير بشكل شخصي، لافتًا إلى أن طنطاوي بخير في منزله، متابعا: "كانت حاجة بايخة صدور هذه الشائعات".
وشدد على أهمية التأكد من مصدر الأخبار قبل إعادة نشرها، متابعًا: "المشير طنطاوي تأثر وكان زعلان، تخيل تكون في منزلك وشخص يخبرك بوفاتك"، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للمشير جيدة، موضحًا أنه يعاني خشونة من الركبة؛ وهو السبب الذي منعه من حضور جنازة وعزاء الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.
وفي الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء عن وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية في فترة تولي محمد حسني مبارك رئاسة الجمهورية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والأنباء التي انتشرت عن وفاة المشير طنطاوي لم تكن مؤكدة كما أنها لم تصدر عن مصدر معروف وإنما هي مجرد شائعات، فلم يصرح أحد من أفراد عائلته أو المقربين أو جهة سيادية أي أنباء حول تلك الشائعة.
ونفت مصادر مقربة للمشير طنطاوي خبر وفاته وأنه يتمتع بصحة جيدة ويمكث الآن في منزله.
المشير محمد حسين طنطاوي ولد بتاريخ 31 أكتوبر 1935 وكان القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، وعمل كوزير للدفاع والإنتاج الحربي. ولد لأسرة مصرية نوبية.
تخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان. شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة. وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان، وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.