مباحثات خادم الحرمين مع شكرى تتصدر اهتمامات صحف السعودية


وأبرزت الصحف المؤتمر الصحفى المشترك لشكرى مع نظيره السعودى عادل الجبير والذى عقد فى ختام مباحثات وفدى البلدين.
وإهتمت فى افتتاحيتها بتطورات الأوضاع فى اليمن ، فمن جانبها أشارت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "تأكيد دعم الشرعية" الى تأكيد وزير الخارجية سامح شكرى في المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير عادل الجبير ، أن مصر ملتزمة بدعم الشرعية في اليمن وتثق في القرارات التي تتخذها القيادة السعودية ، وقالت إن دلالة هذا الكلام تبرهن على أن المملكة تقود تحالفا عربيا متماسكا يؤمن بضرورة الوقوف مع الشرعية اليمنية لإدراكه خطر تمكين المتمردين من تحقيق أهدافهم على الأمن القومي العربي.
وأضافت أن هذا في محصلته يؤكد على أن تلك الأصوات التي تظهر من وقت إلى آخر وتشكك في موقف مصر وغيرها من الدول العربية المشاركة في التحالف هدفها هو إضعاف شرعية العمليات العسكرية التي تقودها المملكة وأشقاؤها ضد قوات المتمردين الحوثيين والرئيس المخلوع ، خاصة بعد أن باتت تعرض اليمن لحرب أهلية طاحنة وتهدد حياة ملايين المواطنين المدنيين وتدمر المدن وتحرق الأحياء على رؤوس سكانها وتقطع طرق إمداد الإغاثة لإسعاف المتضررين والنازحين.


وأضافت أن ملف هؤلاء مؤجل في الوقت الحالي ، حيث أن المهمة الأساسية هي كيفية استعادة بقية اليمن كما تم استعادة عدن ، ومن ثم الأمور الأخرى التي ستأتي في وقتها اللاحق.
وشدد وزير الخارجية اليمني على أن موقفه ثابت ولم يكن لديه أي اتصال مع ميليشيات الحوثي وصالح فموقفه واضح منذ البداية كموقف الرئيس هادي ، وقال إنه حتى الآن لم تتضح المدة الزمنية اللازمة لإعادة إعمار اليمن ، موضحا أنه بحسب الاتصالات مع القيادات اليمنية التي وصلت عدن أتضح أن حجم الكارثة التي تسبب بها المتمردين كبير وسيحتاج إلى فترة زمنية طويلة.
وأضاف "سنحتاج إلى صبر وصمود وسواعد وأصدقاء كثيرين سواء من دول مجلس التعاون أو من دول العالم كلها لإعادة إعمار اليمن ، فنحن نعمل الآن على صف الجهود والاصطفاف لاستعادة اليمن وإعادة اعمار البنية التحتية وتفعيل خطة الملك سلمان لإعادة إعمار اليمن.
ولفت إلى أنه أبلغ البرلمانيين والمسؤولين في لندن وبروكسل والمفوضية الأوروبية آخر التطورات وانتصار المقاومة الشعبية في استعادة عدن ، الأمر الذي جعلهم يؤكدون على العديد من الأمور التي سيتخذونها في مساعدة اليمن وإيصال الإغاثة الإنسانية عن طريق عدن.

وأضافت المصادر ، أن قيادات حوثية التقت أطرافا دولية ، وحثتها لفعل شيء من أجل وقف النار ، وأشارت إلى أن الحوثيين «شعروا بزهو خلال الفترة الماضية ، عندما قبلت الحكومة الشرعية بمساعي الأمم المتحدة للتشاور معهم بشأن التوصل إلى تسوية.. وكانوا يعتقدون أن ما قدمته قوات التحالف والقوات العسكرية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمقاومة الشعبية ، انتهى إلى حدود الدفاع عن مواقعهم وصد بعض الهجمات.. ولكنهم فوجئوا بالهجوم الأخير الذي نتج عنه تحرير محافظة عدن وتقدم المقاومة على كل الجبهات الأخرى».