130 مليون جنيه حجم أقساط التأمين الطبى بــ "اللبنانية السويسرية" للتأمين التكافلى حياة نهاية يونيو الماضى
حقق فرع التأمين الطبى بالشركة "اللبنانية السويسرية" للتأمين التكافلى حياة أقساطًا تقدر بنحو 130 مليون جنيه بنهاية العام المالى " 2019 / 2020 " من إجمالى أقساط الشركة والتى تقدر بــ 255 مليون جنيه .
وفى تصريحات له إختص بها "العربية نيوز" قال محمود حنفى، العضو المنتدب للشركة أن أقساط التأمين الطبى والتى بلغت 130 مليون جنيه فى " 2019 / 2020 " مقابل 160 مليونًا للعام المالى السابق عليه.تؤشر لتراجع ملحوظ فى أقساط الطبى تقدر بنحو 30 مليون جنيه ، موضحا أن هذا التراجع جاء نتيجة الإغلاق الذى حدث منذ منتصف مارس الماضى حتى نهاية مايو، بسبب تفشى فيروس كورونا، الذى أثر بالسلب على تحصيل الأقساط التأمينية طوال هذه المدة وبدأ يقل تدريجيًا على حد وصفه.
كشف محمود حنفى أن شركته بدأت بالفعل فى تنفيذ خطة توسعية بفرع التأمين الطبى للعام المالى الحالى، خاصة بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على منتج التأمين على الحياة والطبى الخاص بأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأضاف حنفى أنه يخطط لجلب أقساط ضخمة بفرع الطبى بعد طرح وثيقة تأمين أصحاب المشروعات “المتوسطة والصغيرة” فعليًا خلال الأيام الماضية، مضيفًا أنه من الصعب تحديد حجم هذه الأقساط حاليًا، بسبب توقعات وجود موجة ثانية من كورونا، وعدم القدرة على قياس مدى آثارها.
وأشار حنفى فى سياق تصريحاته لــ " العربية نيوز " أن وثيقة تأمين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر التغطية التأمينية على «الحياة» و«الطبى»، وتبدأ من 20 فردًا، وتصل إلى فئات 25، و50، و75 ألف جنيه فى التعاقد، وحتى 100 ألف، مؤكدا أن أبرز الفروع التأمينية ربحية ما بعد “كورونا” هى الحياة والطبى، لارتفاع الوعى التأمينى بأهمية توفير تغطية تأمينية ضد الأخطار الصحية التى يمكن أن تواجه المواطنين.
وبلغة تفاؤلية ممزوجة بخبراته قال محمود حنفى : إن مستقبل التأمين على الحياة والطبى الفردى من بين جميع الشرائح المجتمعية سيكون واعدًا بعد أزمة “كورونا”، وسوف تكون له الأولوية لدى الكثيرين، أما عقود التأمين الجماعى فسيظل الإقبال الكبير عليها من مختلف المؤسسات الاقتصادية، خاصة من أصحاب الأعمال حفاظًا على سلامة العاملين، لافتا الإنتباه إلى أن شركات التأمين تراهن حاليا على الوعى التأمينى لعملائها والذى أصبح موجودًا بالفعل ، وهوما ينبئ بارتفاع أقساط "لطبى" بدافع من زيادة الطلب عليه، خاصة بعد إدراك أهمية توافر تغطية طبية على حياة الأسرة والعاملين فى المؤسسات وقت الأزمات، وقدرة هذه الوثائق على توفير قدر كبير من الحماية يحافظ على صحتهم.
