عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حوار مصغر.. الألمانى بيرند ستينج: اللاعب السوري يتطور بسرعة كبيرة.. ولكن لن يصل لمونديال قطر

نيوز 24

أجرى موقع "كورة" الرياضي حوارا مع الألمانى بيرند ستينج المدرب الجديد لمنتخب سوريا، تابعه "العربية نيوز".

وكشف الألمانى بيرند ستينج عن توقعاته بشأن المنتخب السوري، ورؤيته لما يمكن أن يحققه المنتخب العربي خلال الفترة المقبلة.

وإليكم نص الحوار:

في البداية.. كيف تقيم تجربتك مع المنتخب السوري؟


كانت محطة مهمة في حياتي، وتعرفت على الكثير من الأشخاص الجدد، وكانوا طيبين وكرماء، وهذا أهم من الفوز والخسارة.

- لكنك فشلت مع المنتخب؟

نعم هذه حقيقة، وهذه كرة القدم، فيها الكثير من المفاجآت، ولن أخوض في تفاصيل قديمة، لأنها باتت من الماضي، أدبيًا وأخلاقيًا لن أتحدث عن أي تفاصيل كانت مهمة ومؤثرة، ولكن شخصيًا أشعر بخيبة أمل شديدة، لأني خذلت الجماهير التي توقعت نتائج وأداء أفضل.

- هل الحرب لها تأثير على النتائج السلبية؟

لا أعتقد ذلك، فمعظم لاعبي المنتخب محترفين ويعيشون خارج سوريا، ووضعهم المعيشي جيد،، بعكس اللاعبين المحليين ولذلك الحرب لم تكن السبب المباشر لفشلنا.

- كيف ترى اللاعب السوري؟

اللاعب السوري مثير للاهتمام وقوي بدنيا وعلى مستوى جيد فنيا ويتطور بسرعة كبيرة، وأعتقد أن الفارق قليل مع اللاعب الأوروبي الذي تتوفر له مقومات النجاح والتطوير مع إمكانيات كبيرة، وهم يبذلون جهدا كبيرا في التدريبات والمباريات وأعتقد إذا انتهت الحرب يمكن تطوير الكرة السورية بشكل أكبر.



- هل تتابع الدوري السوري؟

بكل تأكيد، رغم سوء النقل التلفزيوني.

- هل تتوقع أن يتأهل المنتخب السوري لمونديال قطر؟

التأهل صعب للغاية، لوجود منتخبات أكثر جاهزية ولديهم لاعبين أفضل، ولكن أبارك وأؤيد عمل التونسي نبيل معلول، الذي عمل على زج لاعبين شباب مع لاعبي الخبرة، كعمر السومة وإبراهيم العالمة ومحمود المواس وأحمد الصالح.

وأسوأ خطأ بالنسبة لي قبل دخول أمم آسيا بالإمارات، هو الرهان على الأسماء الكبيرة والاستسلام للضغوط الكبيرة، وكان يجب علي إضافة 5 لاعبين، إنه اللوم الوحيد الذي أقدمه لنفسي.

- هل تلقيت أي عرض رسمي من منتخبات عربية؟

نعم، تلقيت عدة عروض، ولكن بسبب أزمة كورونا اعتذرت.

- في النهاية.. ما هو الموقف الذي لا تنساه في سوريا؟

الكثير من المواقف ستبقى محفورة بالذاكرة، أيام كثيرة ونحن مجبرون الجلوس في البيت بسبب الحرب والقنابل اليدوية وصبرنا لأيام، فيما الشعب في سوريا صبر لـ10 سنوات وهو ما زال لديه الأمل بالأفضل، وكذلك تشجيع الناس لنا أثناء افتتاح ملعب صغير في مسقط رأس موفق فتح الله.