عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نص البيان الختامي لمؤتمر بغداد.. هذا ما اتفق عليه الزعماء

مؤتمر بغداد
مؤتمر بغداد

أكد المشاركون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية، والذي عقد اليوم الثلاثاء في الأردن، على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية واحترام القانون الدولي.

 

البيان الختامي لمؤتمر بغداد

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر أنه في ضوء قرار مؤتمر بغداد الذي التأم في دورته الأولى يوم الثامن والعشرين من آب/أغسطس عام 2021، وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وبعد التنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استضاف الأردن مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة في منطقة البحر الميت.

وأعرب المشاركون في مؤتمر بغداد عن شكرهم للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافة المؤتمر وحسن تنظيمه، كما ثمن الأردن والعراق دور فرنسا التنسيقي في إطلاق مؤتمر بغداد ومشاركتها في دورتيه.

 

اتفاقات المشاركون في مؤتمر بغداد

ووفق البيان، فإن "المشاركين في مؤتمر بغداد أكدوا استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى لمؤتمر بغداد والمضي في التعاون مع العراق دعمًا لأمنه واستقراره وسيادته ومسيرته الديمقراطية وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلا لحل الخلافات الإقليمية".
 

كما أكدوا "وقوفهم إلى جانب العراق في مواجهة جميع التحديات، بما في ذلك تحدي الإرهاب الذي حقق العراق نصرًا تاريخيا عليه بتضحيات كبيرة وبتعاون دولي وإقليمي، وجدد المشاركون إدانتهم التطرف والإرهاب بكل أشكاله".


وجدد المشاركون في مؤتمر بغداد "دعمهم للعراق في جهوده ترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الإعمار وحماية مقدراته وتلبية طموحات شعبه"، وفق البيان الختامي.


وأضاف البيان أن "المشاركين شددوا على دعمهم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون معه في قطاعات عديدة تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ".


وأكد المشاركون في هذا السياق، "أهمية آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمشاريع الاقتصادية التي اتُفق عليها في سياقها، بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي فيما بينها".


كما أكدوا "أهمية مشاريع التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، وخصوصا في مجالات الربط الكهربائي والنقل، وغيرها من المشاريع الإقليمية التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية، وبناء الجسور مع الأسواق العالمية، بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها".


وتابع البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية، أن "المشاركون شددوا على أن انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثانية يعكس الحرص على دعم دور العراق المركزي في توسعة التعاون الاقتصادي الإقليمي، وفي بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي، بما يسهم في جهود إنهاء التوترات وبناء علاقات إقليمية بناءة تحقق النفع المشترك".


وأكد المشاركون أن "تحقيق التنمية الاقتصادية ونجاح مشاريع التعاون الإقليمي يتطلبان علاقات إقليمية بناءة قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام القانون الدولي واعتماد الحوار سبيلًا لحل الخلافات، وعلى التعاون في تكريس الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وتحقيق الرخاء".


وتابع البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية، أن "المشاركون شددوا على أن انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثانية يعكس الحرص على دعم دور العراق المركزي في توسعة التعاون الاقتصادي الإقليمي، وفي بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي، بما يسهم في جهود إنهاء التوترات وبناء علاقات إقليمية بناءة تحقق النفع المشترك".


وأكد المشاركون أن "تحقيق التنمية الاقتصادية ونجاح مشاريع التعاون الإقليمي يتطلبان علاقات إقليمية بناءة قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام القانون الدولي واعتماد الحوار سبيلًا لحل الخلافات، وعلى التعاون في تكريس الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وتحقيق الرخاء".


واستعرض المشاركون "انعكاسات الأزمات الإقليمية والدولية على العراق والمنطقة"، وأكدوا أن "تجاوزها يستوجب تعاونًا إقليميًا شاملًا، ومقاربات ومعالجات اقتصادية وسياسية جادة وفاعلة تعكس المصالح المشتركة، وتدعم العملية التنموية في العراق وتسهم في عملية التنمية الإقليمية"، وفق البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية.


وأكد المشاركون على "أهمية عقد الدورة الثالثة للمؤتمر الذي انطلق بتنظيم عراقي فرنسي وتشارك فيه الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وإيران، والبحرين وتركيا والسعودية، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت، ومصر، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
 

واتفقوا على عقد الدورة الثالثة للمؤتمر العام القادم وتحديد مكان انعقادها وتاريخها بالتشاور بينهم، وختم البيان بالقول: "عبّرت الأردن عن تثمينها للمشاركة الفاعلة لقادة وممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المشاركة في مؤتمر بغداد، والحرص الواضح على تعزيز التعاون في ضوء التحديات التي جعلت من العمل المشترك الممنهج ضرورة أكثر إلحاحا تفرضها المصالح المشتركة، وسبيلا ناجعا لتحقيق طموحات الشعوب في بناء مستقبل أفضل يسوده الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار".