لافروف: العمليات العسكرية في سوريا لا تدعم أيًا من القوى السياسية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أهداف العملية الروسية في سوريا هي مكافحة الإرهاب، لا دعم أي من القوى السياسية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك "قلنا بوضوح إن مهمة عمليتنا جاءت ردا على طلب الرئيس الأسد والهدف الذي تسعى إليه قواتنا المسلحة هو محاربة الإرهاب ، فنحن لا ندعم الأطراف التي تحارب شعبها...كما أفهم، أن التحالف الدولي أعلن أن داعش وغيرها من المجموعات الإرهابية أعداؤه...الجانب الروسي يفعل مثل ما يفعله التحالف تماما".
وقال لافروف إنه "من مصلحة الجميع الترحيب بمبادرة الرئيس فلاديمير بوتن لمكافحة الإرهاب" ، لافتا إلى أنه يجب إيجاد مقاربة موحدة دوليا للقيام بذلك.
وأضاف أن موسكو لا تخطط لتوسيع حملتها الجوية التي تشنها في سوريا لتشمل جارتها العراق ، مشيرا إلى أنه "لم يتم دعوتنا ولم يطلب منا ذلك".
وأوضح أنه تم تقديم مسودة قرار للأمم المتحدة - أمس - وذلك سيشكل أساسا لمحادثات إضافية للتوصل لمقاربة مشتركة لمكافحة الإرهاب، بالاستناد لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشار إلى محادثات جرت في الأمم المتحدة بين الأطراف المختلفة بشأن عدد من القضايا، أبرزها الوضع الإنساني في سوريا، والأزمة في اليمن، وتدهور الأوضاع في ليبيا.
وتابع الوزير الروسي "رغم وجود عدد من وجهات النظر المختلفة، فإن الجميع يتفق على أنه لابد من وضع حد للعنف، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية من خلال الأمم المتحدة".
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، أكد لافروف أن بلاده تدعم جهود المبعوث الدولي إلى ليبيا برناندينو ليون.
وعن أزمة الهجرة المتزايدة، التي ألقت بظلالها على عدد من الدول الأوروبية، قال إنه لا بد من إيجاد حلول تحد من موجات الهجرة واللجوء.