مستشارة الأسد تطالب الغرب بإعادة النظر في مواقفه تجاه سوريا

طالبت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان ، الغرب بإعادة النظر في مواقفه تجاه بلادها.. وقالت إن "الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلاده وأن معركة الشعب والجيش هي ضد الإرهاب".

وأوضحت مستشارة الأسد - في تصريحات نقلها موقع هيئة الإذاعة والتليفزيون السورية اليوم /السبت/ - أن الأزمة السورية بأكملها لا تتعلق بـ"الرئيس بشار ولا بالحكومة وإنما بسوريا وإرثها، وتهدف إلى محو هويتها وأمنها واستقرارها وسلامتها".

وأشارت إلى أنه "في ضوء التسليح والتمويل والأعداد الكبيرة للإرهابيين القادمين من ما يزيد على 80 بلدا إلى سوريا كان من الطبيعي للحكومة السورية أن تطلب من الحكومة الروسية مساعدتها في محاربة الإرهاب".

وأضافت إن تنظيم داعش ليس هو التنظيم الإرهابي الوحيد الموجود في سوريا، فهناك "جبهة النصرة" التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب.

ورحبت بثينة بأي طرف ينضم لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع الجيش السوري النظامى والحكومة السورية... وقالت "عندما أعلن الأمريكيون أنهم يشكلون تحالفا لقتال الإرهاب؛ قلنا نود تحالفا أوسع بالتعاون مع سوريا وجيشها".

وتابعت.."التحقيقات فندت كل المزاعم الغربية بشأن الكيمياوي والكلورين التي ثبت أنه تم استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية"، مؤكدة أن "البراميل المتفجرة" عبارة اخترعها الغرب واستخدمها فقط لتبرير المواقف الخاطئة التي اتخذها منذ بداية الأزمة.

وعن الإصرار الأمريكي في تمييز المعارضة إلى "معتدلة" وغير "معتدلة"، قالت "هذه عبارة لا توجد في أي مكان بالعالم ولا يقبلها أى بلد في العالم.. وأن الحكومة السورية سترحب بأي معارضة سياسية لا تستخدم السلاح والمجازر كوسيلة للمكاسب السياسية".