بعد انتقادات.. أسرة عبد الحليم حافظ توضح موقفها من السندريلا

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا ردت فيه على الهجوم الذي تعرّضت له عقب نشرها خطابًا بخط يد الفنانة الراحلة سعاد حسني، والذي أكدت من خلاله أن علاقتها بعبد الحليم كانت علاقة حب فقط، ولم تصل إلى مرحلة الزواج كما أشيع.
وجاء في البيان:"نتعرض منذ سنوات طويلة لموجة من الشائعات التي لم تنل فقط من عبد الحليم حافظ، بل طالت الفنانة الراحلة سعاد حسني أيضًا ،ومنذ أكثر من 31 عامًا، تكررت شائعة زواجهما عرفي دون وجود أي إعلان رسمي أو دليل مادي يثبت ذلك".
وأضافت الأسرة أنها التزمت الصمت طوال هذه السنوات احترامًا لذكراهما، بينما استمر بعض الأطراف في ترديد الشائعة دون توقف.
ونفت الأسرة بشدة سعيها للشهرة من خلال نشر الخطاب، مؤكدة: "من يعرفنا جيدًا، يعلم أننا لا نلهث وراء الشهرة أو المال. نفتح منزل عبد الحليم منذ عقود أمام الآلاف من الزوار من مختلف أنحاء العالم مجانًا، ولا نقبل أي مقابل مادي حتى من العاملين في المنزل أو الحراس."
وأوضحت الأسرة غرضها من نشر رسالة السندريلا:"وعندما وجدنا الخطاب نشرناه فقط لنثبت أن العلاقة قد انتهت من طرف حليم على الأقل في وقتها، ولم نكن نريد أن نسيء أو نفضح مشاعر إنسانة كما يقول البعض".
وتابعت:"الخطاب لم يكن الهدف منه الإساءة لسعاد حسني، التي نحبها ونحترمها، بل رغبتنا فقط في توضيح حقيقة العلاقة بينهما، وأنها لم تصل إلى الزواج كما أشيع. وإن كنا قد سببنا الضيق لمحبيها فنحن نعتذر".
وأكد البيان أن الخطاب لا يثبت زواجهما، لكنه في المقابل ينفي وجود أي دليل على حدوث الزواج من الأساس، متسائلين:
"لو كان هناك عقد زواج عرفي حقيقي، لماذا لم يتم عرضه حتى الآن من قبل أسرة الفنانة؟".
وشددت الأسرة على أنها مستعدة لتقديم الخطاب المنشور إلى الجهات المختصة لفحصه والتأكد من صحته، مؤكدين أنهم يتحملون كامل المسؤولية إذا ثبت عكس ذلك.
وأشار البيان إلى أن عبد الحليم حافظ تحدث بنفسه في تسجيلات عن حبه لسعاد حسني، لكنه أوضح أن الزواج لم يحدث لأسباب عديدة، أبرزها اختلاف نمط الحياة، حيث كان عبد الحليم يبحث عن زوجة متفرغة تهتم به وبصحته، في حين كانت سعاد حسني فنانة مشهورة ومتمسكة بمسيرتها الفنية.
كما كشفت الأسرة عن وجود مذكرات خاصة لعبد الحليم سيتم نشرها قريبًا، وهي الآن في عهدة شركة إنتاج، وستكشف الكثير من التفاصيل حول حياته الشخصية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن سعاد حسني كانت "آخر قصة حب" في حياة عبد الحليم حافظ، وأنه عاش بعدها سنوات طويلة في وحدة ومعاناة حتى وفاته في العام 1977.