مصطفى هريدي يبكي فراق ابنه: "لا يعرف ملامحي"

أثار الفنان مصطفى هريدي تفاعلا واسعا بعد ظهوره الأخير مُتحدثا بألم عن حرمانه من رؤية نجله "زين" لأكثر من سبعة أعوام، منذ أن غادر مع والدته إلى خارج البلاد.

وكشف هريدي خلال حلوله ضيفا على برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي أن طليقته، وهي أجنبية، سافرت بابنه إلى موطنها عقب الانفصال الذي وقع بينهما قبل ثمانية أعوام، مؤكدا أنه حاول السفر مرتين لرؤية طفله دون أن يتمكن من لقائه أو حتى سماع صوته، على حد قوله.

وأوضح أن زواجه الأول كان متعجلا، وأنه يدفع حتى اليوم ثمن هذا القرار، قائلا: "ابني لا يعرف ملامحي، ولم يحدث بيننا أي تواصل منذ أن غادر مع والدته".

وأضاف هريدي أن جميع محاولاته للتواصل مع طليقته ووالدة ابنه باءت بالفشل، معربا عن ألمه العميق وأمنيته الوحيدة حاليا بأن يرى ابنه ويحدث بينهما لقاء، ولو مرة واحدة.

وفي حديثه عن حياته الشخصية، أشار الفنان المصري إلى زواجه الثاني من سيدة عربية عقب طلاقه من زوجته الأجنبية، موضحا أن هذا الزواج استمر أربع سنوات دون إنجاب، قبل أن ينتهي بالطلاق أيضا، مؤكدا أنه يعيش حاليا وحيدا، لا سيما بعد وفاة والده، الذي وصفه بأنه كان بمثابة "كل شيء" في حياته. 

وفي سياق آخر، تناول مصطفى هريدي الاتهامات التي وجهتها إليه المخرجة إيناس الدغيدي بعد فشل فيلم "مجنون أميرة" عام 2007، الذي شكّل أولى بطولاته السينمائية، وقال إنها اتهمته بتعاطي المخدرات على خلفية عدم نجاح الفيلم، مشيرا إلى أن هذه التصريحات أثرت بشكل كبير على حالته النفسية، ولا تزل تبعاتها تؤلمه حتى اليوم.