الجوع في الشتاء ليس مصادفة.. وهكذا تخففه بطرق بسيطة
مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يزداد شعور الكثيرين بالجوع، ويدفعهم إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر مقارنة ببقية العام، وليس الأمر مقتصرا على أعياد الميلاد والمناسبات فقط.
ووفقا للدكتورة كريستال ويلي من ZAVA، هناك أسباب علمية وراء زيادة الشهية في البرد.
وتقول: "تنشط أجسامنا غريزيا عند انخفاض الحرارة للحصول على المزيد من الطاقة للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية. وهذا يفسر اشتهاء الأطعمة الغنية بالسعرات مثل المعكرونة بالجبن، والحساء الكريمي، والشوكولاتة الساخنة".
وتؤدي قلة التعرض لأشعة الشمس إلى انخفاض مستويات السيروتونين والدوبامين، ناقلي المزاج العصبيين، ما يزيد الميل للإرهاق والعصبية والاضطراب العاطفي الموسمي.
والكربوهيدرات تساعد على رفع السيروتونين، لذا نلجأ غالبا للخبز، والمعكرونة، والشوكولاتة في الأجواء الباردة.
كما تؤدي الهرمونات دورا مهما، إذ يرتفع هرمون الغريلين المسؤول عن الجوع، بينما قد ينخفض هرمون الليبتين الذي يرسل إشارات الشبع، خاصة عند اضطرابات النوم أو انخفاض النشاط البدني، ما يجعل الشعور بالشبع بعد تناول الطعام أقل.
ولحسن الحظ، توصلت الدكتورة ويلي إلى سبع خطوات مدعومة علميا تساعد على قمع الشهية خلال الشتاء:
استخدام التوابل الحارة: مثل الفلفل الحار والزنجبيل، التي تعزز عملية الأيض وتنشط إنتاج الحرارة في الجسم، ما يقلل الرغبة في الطعام.
الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الشوفان، والعدس، والحمص، والبروكلي، والتفاح وبذور الشيا، التي تبطئ الهضم وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تناول الشوكولاتة الداكنة: المركبات المرّة في الشوكولاتة الداكنة (70% كاكاو أو أكثر) تقلل الشهية وتُطيل الشعور بالشبع، وحتى رائحة الشوكولاتة تسهم في ذلك.
وجبة إفطار غنية بالبروتين: مثل البيض، والزبادي اليوناني، والجبن القريش أو سمك السلمون المدخن، للحفاظ على استقرار السكر في الدم وكبح الشهية طوال اليوم.
دهون أوميغا 3 الصحية: الموجودة في السلمون، والماكريل، وبذور الكتان والشيا والجوز، تحسن إشارات الشبع بين الأمعاء والدماغ.
استخدام أطباق أصغر: خداع بصري يجعل الكميات تبدو أكبر ويقلل استهلاك الطعام.
الحفاظ على الترطيب: شرب الماء أو شاي الأعشاب قبل وأثناء الوجبات يقلل الشعور بالجوع ويمنع الخلط بين العطش والجوع.