كيف يساعد الزنك في مكافحة قشرة الشعر؟
تُعد قشرة الشعر من أكثر مشكلات فروة الرأس شيوعًا، إذ تسبب الحكة والتقشر وظهور رقائق بيضاء أو صفراء على الشعر والملابس، ما يؤثر على الراحة والثقة لدى المصابين بها.
وتنتج القشرة غالبًا عن تسارع تساقط خلايا فروة الرأس أو اختلال توازنها، ما يسمح بنمو فطريات الملاسيزيا المسببة للالتهاب. كما تلعب عوامل مثل جفاف البشرة، استخدام منتجات غير مناسبة، وإفراط إفراز الدهون دورًا في زيادة حدّتها.
ويُعد الزنك، خصوصًا بصيغته الأكثر شيوعًا "بيريثيون الزنك"، من أبرز الحلول الطبية لعلاج القشرة بفضل خصائصه المضادة للفطريات والالتهابات.
وتشير دراسات طبية إلى أن انخفاض مستويات الزنك قد يزيد قابلية فروة الرأس للالتهاب وعدم توازن إفراز الزيوت، ما يرفع فرص ظهور القشرة.
ويساعد الزنك، وخاصة بيريثيون الزنك المستخدم في الشامبو العلاجي، على السيطرة على قشرة الرأس بفضل دوره في الحد من نمو فطريات الملاسيزيا المسببة للتقشر والتهيج.
كما يساهم في تنظيم إفراز الزيوت في فروة الرأس، ما يمنع البيئة الدهنية التي تشجّع على ظهور القشرة.
ويعزز الزنك أيضًا تجدد خلايا الجلد بشكل صحي، ما يقلل من الرقائق ويُبقي الفروة أكثر نضارة. ومع الجمع بين هذه التأثيرات، مثل مكافحة الفطريات، ضبط الزيوت، ودعم شفاء الجلد، يستعيد الزنك التوازن الطبيعي لفروة الرأس ويحسن راحتها ويخفف الحكة بشكل ملحوظ.
ولتحقيق أفضل النتائج، ينصح باختيار شامبو يحتوي على بيريثيون الزنك، واستخدامه بانتظام من 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا.
ويُفضَّل ترك الشامبو على فروة الرأس 2–5 دقائق قبل شطفه، وتدليك الفروة بلطف دون فرك قوي. ويمكن دعم العلاج باتباع نظام غذائي غني بالزنك يشمل المكسرات والبيض والحبوب الكاملة.