نجيب ساويرس يثير تفاعلا واسعا بمقترح لأرض الحزب الوطني بالقاهرة

أثار رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس بعد ابداء رأيه في أفضل استخدام لتطوير أرض الحزب الوطني -المنحل- في قلب العاصمة القاهرة بعد أنباء طرحها للاستثمار.

وعلق ساويرس على نبأ تلقي مصر عروضا من 11 تحالفا استثماريا للمنافسة على تطوير أرض "الحزب الوطني" المنحل في ميدان التحرير بقلب القاهرة، والتي تبلغ مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع وتطل على نهر النيل مباشرة.

وقد أصبحت الأرض التي تبلغ مساحتها 16.5 ألف متر مربع وتقع في قلب العاصمة مركز اهتمام الحكومة المصرية عبر صندوق مصر السيادي، الذي يسعى إلى إحيائها كمشروع سياحي تجاري يجذب الاستثمارات الأجنبية، لكن رؤية ساويرس أثارت جدلا بين الداعمين للفضاء الأخضر والمستثمرين الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفنادق الفاخرة.

وكتب ساويرس في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلا: "احسن استخدام ليها ان تكون حديقة عالمية تضع نقطة خضراء في المستنقع الاسمنتي لوسط البلد و الكورنيش".

وأثارت تدوينة ساويرس تفاعلا واسعا حيث علق أحد المستخدمين قائلا: "الأرض دي لو ملكك يا هندسه كنت بنيتها و بنيت الأرض تحتها و الهواء اللي فوقها و حلبت كل جنيه يطلع منها، إنما واضح أن شركاتكوا مش من ضمن الـ 11 تحالف اللي مقدمين عشان يطوروا الأرض فرأيك تتعمل حديقة".

في حين تفاعل مستخدم آخر قائلا: "يقال ان هذه الأرض اقتطعت من حديقة المتحف المصري لبناء مبني اللجنة المركزية -للحزب الوطني- هل من حكيم يعيدها للمتحف المصري ويتم تصميمها وتجهيزها من القطع المكدسة في المخازن.. اقتراح قد يضيف يوم إلي زمن زياره المتحف / القاهره/ الليال السياحية".

وذهب مستخدم ثالث إلى رأي مخالف لرؤية ساويرس وتفاعل قائلا: "مساحة 16.5 ألف متر ليست كبيرة بما يكفي لحديقة مؤثرة فعلاً.. لكنها مناسبة جدًا لفندق متوسط او فاخر مع مساحة عامة مفتوحة".

وتضم التحالفات المُتنافسة على تطوير أرض "الحزب الوطني"مستثمرين محليين، وإقليميين، منها شركات سبق لها التقدم على المشروع في وقت سابق قبل إعادة طرحه مرة أخرى، وتهدف إلى تحويل الأرض إلى مجمع سياحي يشمل فنادق ومساحات تجارية، لكنها تواجه معارضة من نشطاء بيئيين يرون في اقتراح ساويرس فرصة لتعزيز "القاهرة الخضراء"