من رابعة إلى العمليات النوعية.. سنوات من الجرائم لـ«الإخوان الإرهابية»
على مدار السنوات الماضية، أظهرت الوقائع قيام عناصر التنظيم والموالين له بالتحريض العلني على استخدام العنف، والترويج لمواجهة مؤسسات الدولة.
تكليفات بتنفيذ عمليات إرهابية
الوقائع بدأت باستغلال منصات الاعتصام المسلح في رابعة في بث رسائل تحريضية، بما أسهم في تصعيد وتيرة الأعمال العدائية واضطلاع قيادات الجماعة الإرهابية بتكليف عناصرها بتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد، من أبرزها:
- اغتيال العقيد وائل طاحون، مفتش قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية.
- اغتيال عميد القوات المسلحة عادل رجائي.
- اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام.
استهداف الطائفة المسيحية والمؤسسات الخدمية
وتضمنت العمليات المنسوبة للتنظيم استهداف بعض أبناء الطائفة المسيحية، إلى جانب تنفيذ هجمات عدائية ضد مؤسسات خدمية ودور عبادة مسيحية، كان من أبرزها:
- تفجير معهد الأورام.
- حرق منشآت كنسية.
وذلك في إطار محاولات نشر الفوضى وإثارة الفتنة المجتمعية.
دور القيادات الهاربة في الخارج
تشير المعلومات إلى سعي قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة في دولة تركيا، ومن بينهم:
- يحيى موسى
- محمد رفيق مناع
- علاء السماحي
إلى إعداد مخطط جديد يستهدف الإضرار بالدولة ومؤسساتها، عبر إعادة تفعيل العناصر التنظيمية وتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد.
إعداد عناصر مدربة والتسلل غير الشرعي
ضمن المخطط المشار إليه، جرى الدفع بأحد عناصر التنظيم ويدعى أحمد محمد عبد الرازق أحمد غنيم، الذي سبق تواجده بإحدى الدول الحدودية وتلقيه تدريبات عسكرية متطورة، للتسلل إلى داخل البلاد بطرق غير شرعية، تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية.
التزامن مع مواد تحريضية لحركة «حسم»
تزامنت تلك التحركات مع قيام حركة «حسم» الإرهابية، التابعة لتنظيم الإخوان، بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت أساليب تدريب عناصرها، ورسائل تهديد وتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة.
وكر الاختباء والمواجهة الأمنية
اتخذ العنصر المذكور من إحدى الشقق السكنية بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة وكرًا لاختبائه، استعدادًا لتنفيذ المخطط الإرهابي، وذلك بالاشتراك مع إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر، أحد عناصر حركة «حسم».
إحباط المخطط ومصرع العناصر
وعقب مداهمة القوات الأمنية لمكان الاختباء، بادر العنصران بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية تجاه القوات والمنطقة المحيطة بالعقار، ما أسفر عن مصرعهما خلال تبادل إطلاق النار، دون وقوع إصابات بين القوات.
تعكس الوقائع المرصودة نمطًا متكررًا من الاعتماد على التحريض، والتكليفات التنظيمية، وتدريب العناصر المسلحة، واستغلال المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، في تنفيذ مخططات تستهدف أمن الدولة واستقرارها، مع استمرار محاولات القيادات الهاربة لإدارة تلك الأنشطة من الخارج.
