فرنسا تطلق حملة إعلامية لإثناء الشباب عن الانضمام للتنظيمات المتشددة في سوريا

أطلقت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء حملة إعلامية جديدة لإثناء الشباب عن الانضمام للتنظيمات المتشددة في سوريا، في محاولة منها لمحاربة الآلة الإعلامية الهائلة لتنظيم داعش.
وذكرت قناة "فرانس 24" أن أحد الإعلانات يظهر فيديو يتحدث خلاله والد إحدى الفتيات اللاتي سافرن للانضمام للتنظيمات المتشددة في سوريا حيث يقول "لسنا والدي إرهابية، نحن ضحايا".
وتظهر الفيديوهات الأخرى، التي بدأ بثها اليوم، أشخاص آخرون سافر أبناؤهم أيضا إلى مناطق الحروب، وهم يتحدثون مباشرة إلى الكاميرا، مع تعريفهم بأسماءهم الأولى فقط.
وتشتمل الفيديوهات أيضا على قصص أخرى لعائلات يروون معاناتهم ويرسلون برسائل قوية للغاية لحث الشباب على عدم الإنضمام لتلك التنظيمات المتشددة.
يذكر أن أكثر من 500 شخص غادروا فرنسا للانضمام لتنظيم داعش والجماعات الجهادية الأخرى في مناطق الحرب بسوريا والعراق، أكثر من أي دولة أخرى في غرب أوروبا، لذا قامت الحكومة الفرنسية بوضع قيود على منح وثائق السفر، فضلا عن إنشائها لخط ساخن للآباء الذين سافر أبناؤهم إلى هناك.