داعية سلفي: أتمنى النجاح للضربات الروسية في سوريا

قال محمد الأباصيري، الداعية السلفي، إنه لا يمكن لعربي عاقل يتشرف بعروبته، ولا لمسلم متدين بحق يعرف صحيح الإسلام وسماحته ويعتز بانتمائه إليه، إلا أن يدعم الضربات الروسية على معاقل الإرهابيين في سوريا، بل ويفرح بها، ويتمنى لها النجاح والتوفيق، وأن تؤتي ثمارها المرجوة منها وأن تساهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا الحبيبة بالقضاء على الإرهاب فيها.
وأضاف "الأباصيري" في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أنه من هذا المنطلق، فإنه يعلن تأييده ودعمه لهذه الضربات والعمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأتمنى أن تحقق نجاحات على أرض الواقع.
وندد "الأباصيري" بكل الأصوات المعارضة لهذه الضربات خاصة الأصوات العربية منها وبالأخص الجماعات الدينية كجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية وذراعها السياسية حزب النور والتي كشفت عن حقيقتها الإرهابية والداعمة للإرهاب بموقفها الرافض لهذه الضربات، مشيرا إلى أن هذه الجماعات فضحت نفسها بوقوفها في خندق الإرهابيين كداعش وغيرهم، وفي خندق من يدعمهم كالولايات المتحدة والغرب وإسرائيل، وهو ما يؤكد أنه لا فارق بينهم وبين إرهابي داعش وغيرهم.