"أولاند" و"بوتين" يكلفان وزيري خارحية بلديهما بالعمل سويًا حول سوريا

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلفا وزيري خارجية فرنسا لوران فابيوس وروسيا سيرجي لافروف بالعمل سويا حول سوريا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرسنية رومان نادال اليوم الخميس بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف - المتواجد حاليا بباريس- سيجري مباحثات دبلوماسية بالعاصمة الفرنسية.
وأشار "نادال" إلى أن موقف بلاده تجاه أزمة سوريا قد تحدث عنها بشكل واضح لوران فابيوس خلال تواجده بطنجة "المغرب" أمس.
كان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد صرح بأن هناك لبسا واضحا في المعسكر الروسي، وذلك تعليقا على قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظهور تلفزيوني الأربعاء أن أولاند طرح فكرة توحيد جيش بشار الأسد وما يسمى بالجيش السوري الحر لمواجهة داعش.
وقال فابيوس للصحفيين في طنجة إن هناك بالتأكيد عمل عسكري سيتم تنفيذه ضد داعش وجبهة النصرة على وجه التحديد. وأضاف "بعدها من الضروري إجراء انتقال سياسي لأننا مقتنعون بأنه طالما بقي الأسد في السلطة فسيكون من المستحيل تحقيق الوحدة اللازمة في سوريا بسبب الجرائم التي اقترفها.. ولذلك.. وطالما بقي في السلطة.. فإن أي تعاون مع الجيش السوري لن يكون ممكنا."
وتابع إن الانتقال السياسي على أساس وثيقة جنيف 2012 يبين وجود حكومة وحدة وطنية تشمل أطرافا معينة من حكومة الأسد والمعارضة المعتدلة. وقال : "في هذا الوقت مع مطالبة الأسد بالتخلي عن مسؤولياته سيكون من الممكن جدا العمل مع السوريين والجيش السوري للقتال ضد داعش".