المبعوث البريطاني: من الصعب التنبؤ بنهاية الحرب في سوريا
أكد المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جاريث بايلي، اليوم الثلاثاء، اعتقاده بصعوبة التنبؤ بنهاية الحرب في سوريا، مشددا على أن بلاده تؤمن بأهمية السلام في سوريا ولكن دون أن يكون الرئيس الأسد جزءا منه.
وفي رده على أسئلة الجمهور عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا "أساند أنا وفريق عملي من يؤمنون بسلام عادل من أجل سوريا"، مضيفا أن الحل يكمن في "تفاوض السوريين والمجتمع الدولي على عملية انتقال سياسية وفق مبادئ جنيف".
وتابع المبعوث البريطاني بالقول "مرت نحو خمس سنوات مأساوية، وأعمل على محاولة إنهاء الحرب في سوريا غدا، وليس بعد خمس سنوات بكل تأكيد"، مضيفا "ما يهم هو أننا نساند المعارضة الحقيقية حاليا، وهي ما زالت موجودة وتعمل بثبات. توجد جماعات تريد السلام، لكنها تريد سلاما مستداما. ذلك يتطلب سلاما عادلا".
ووجه بايلي انتقادات حادة للرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن "الرئيس الذي يثابر على قصف مدنيين أبرياء ببراميل متفجرة ليس رئيسا شرعيا لبلاده"، و"هناك رد دولي على الأسد وميليشياته"، و"على الدول ممارسة سيادتها بعقلانية، ورد الأسد الوحشي على انتفاضة سلمية ليس عقلانيا"، مشيرا إلى أن الجيش السوري لا يهاجم إرهابيين، أو أن هذا ليس ما يفعله دائما.
واستطرد بايلي بالقول "لم نحدد إمكانية اتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد نظام الأسد لكن نمارس الكثير من الضغوط بأشكال أخرى"، مؤكدا أن القوات البريطانية تستند إلى أساس قانوني في قصفها لتنظيم داعش في العراق، وأن القصف المستمر لداعش أدى إلى إضعافه، وموضحا أن هزيمة داعش تحتاج إلى عاملين: ضغط عسكري وحوكمة رشيدة.
وأشار المبعوث البريطاني إلى صعوبة التنبؤ بنهاية الحرب في سوريا، معربا عن أمله في العودة للتفاوض على عملية الانتقال بأسرع وقت.
