مسئول نمساوي يبحث بالجزائر مشكلة تدفق مهاجري سوريا والعراق لبلاده

أشاد الأمين العام لوزارة شؤون خارجية النمسا مايكل لينهارت اليوم الأربعاء بدور الجزائر في تسوية النزاعات في المنطقة.. وقال ـفي تصريح أدلى به عقب لقائه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي إن الجزائر تعد بلدا مهما بالنسبة للنمسا لأنها بلد ينعم بالاستقرار في عالم يعرف كثيرا من الأزمات والمشاكل ولذا فهي شريك هام في حل تلك النزاعات.
وأشار المسئول النمساوي إلى دور الجزائر في مكافحة الإرهاب والتطرف، معربا عن إرادة بلاده في التعاون مع الجزائر في هذا المجال.
وحول محادثات مع بريكسي، قال لينهارت إنها تركزت حول المسائل الدولية لاسيما تلك المتعلقة بتدفق المهاجرين إلى النمسا قادمين من بعض البلدان التي تشهد أزمات مثل سوريا والعراق، مؤكدا أن هذه المسالة تشكل أولوية كبيرة للنمسا مما يتطلب معرفة أسبابها وكيفية معالجتها.
وفيما يتصل بالعلاقات الثنائية، أعرب عن ارتياحه للعلاقات الجيدة بين الجزائر والنمسا وطابعها التقليدي والتاريخي، مضيفا أن العلاقات الثنائية وطيدة في المجال الاقتصادي، مؤكدا الإمكانيات الكبيرة في مجال التعاون بين البلدين لا سيما في مجال الطاقة والبيئة فضلا عن التعاون في المجال الثقافي، مبرزا أن تلك المجالات كانت كفيلة بالمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية.