"داعش" يتقدم غرب سوريا.. وروسيا تصعد حملتها الجوية ضد "التنظيم"

طرد مقاتلو داعش قوات الحكومة السورية من بلدة في غرب سوريا اليوم الأحد، فيما بدت مؤشرات على تصاعد وتيرة القتال رغم المساعي الدبلوماسية والمحادثات بين خصوم في المنطقة.
وجاء تقدم عناصر التنظيم المتطرف حتى مع تصعيد الطائرات الحربية الروسية والقوات السورية الهجمات ضد المتشددين في غرب وشمال غرب سوريا وفيما سعت الولايات المتحدة بشكل منفصل لزيادة الضغط على داعش.
وقلص القتال التوقعات بإحراز تقدم تجاه التوصل لحل سياسي للحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس فيما ترفض الأطراف المتحاربة وداعموها الأجانب التراجع في صراع تشارك فيه بشكل مباشر القوى العسكرية الكبرى في العالم باستثناء الصين.
وقالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها سترسل للمرة الأولى قوات برية لسوريا لتقديم المشورة والمساعدة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون داعش.
وفي تلك الأثناء تأجلت المحادثات بين القوى العالمية في فيينا مع دعوات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد لكن الخلافات الرئيسية لا تزال قائمة بين خصوم يدعمون أطرافا متحاربة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه في هجوم شرس بدأ بتفجير سيارتين ملغومتين انتزع متشددو لتنظيم الارهابي السيطرة على بلدة مهين جنوب غربي محافظة حمص من قوات الحكومة.
وأضاف المرصد أن نحو 50 مقاتلا في صف الحكومة قتلوا بينما استعرت المعارك بعدها على مشارف بلدة صدد القريبة التي تسكنها أغلبية مسيحية.
وأكد التنظيم تقدمه الذي وضعه على بعد 20 كيلومترا من الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بحمص وحماة وحلب.