الحلفاء يتنحون وسط تصعيد الولايات المتحدة حربها الجوية على داعش

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أنه في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لتكثيف الضربات الجوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، فإن حلفاءها العرب الذين ساهموا بشكل كبير وأرسلوا طائرات حربية في الحملات الأولية هناك قبل عام، ابتعدوا إلى حد ما عن هذه الحملة الجارية التي تقودها الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - أن الإدارة الأمريكية اعتبرت تحليق القوات الجوية العربية بجانب الطائرات المقاتلة الأمريكية في الأيام الأولى من الحملة، بأنه مظهر مهم على الاتحاد والتضامن ضد تنظيم داعش.
كما لا يزال كبار قادة مثل الجنرال لويد أوستن الذي يشرف على العمليات في سوريا والعراق، يشيدون بمساهمات الدول العربية في المعركة.
وأضافت أنه مع دخول الولايات المتحدة مرحلة حرجة للحرب في سوريا، بإصدار أوامر لقوات العمليات الخاصة بدعم القوات الثورية وإرسال طائرات مقاتلة إلى تركيا، تطورت الحملة الجوية إلى جهود أمريكية إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن مسئولين في الإدارة الأمريكية، سعوا إلى تجنب ظهور حرب أخرى تقودها الولايات المتحدة، كما أن معظم القادة في منطقة الخليج يبدون أكثر انشغالا بدعم الثوار الذين يقاتلون حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا حيث يلوح الآن بعض هؤلاء المسئولين بالاستقالة خاصة أن الشركاء العرب يتركون الولايات المتحدة لتولي الجزء الأكبر من الحرب الجوية في سوريا وهى ليست المرة الأولى التي تجد فيه واشنطن حلفاءها يختفون.
وتابعت الصحيفة أن معظم الضربات الجوية في سوريا قد أجريت خلال العام الماضي من قبل الولايات المتحدة، في حين ركزت الدول الحليفة الأخرى على استهداف تنظيم داعش في العراق.
وأضافت أنه مع دخول الولايات المتحدة مرحلة حرجة للحرب في سوريا، بإصدار أوامر لقوات العمليات الخاصة بدعم القوات الثورية وإرسال طائرات مقاتلة إلى تركيا، تطورت الحملة الجوية إلى جهود أمريكية إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن مسئولين في الإدارة الأمريكية، سعوا إلى تجنب ظهور حرب أخرى تقودها الولايات المتحدة، كما أن معظم القادة في منطقة الخليج يبدون أكثر انشغالا بدعم الثوار الذين يقاتلون حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا حيث يلوح الآن بعض هؤلاء المسئولين بالاستقالة خاصة أن الشركاء العرب يتركون الولايات المتحدة لتولي الجزء الأكبر من الحرب الجوية في سوريا وهى ليست المرة الأولى التي تجد فيه واشنطن حلفاءها يختفون.
وتابعت الصحيفة أن معظم الضربات الجوية في سوريا قد أجريت خلال العام الماضي من قبل الولايات المتحدة، في حين ركزت الدول الحليفة الأخرى على استهداف تنظيم داعش في العراق.