"موجيريني" تدعو لتعزيز التجارة البينية بين دول البحر المتوسط

قالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فريدريكا موجيريني، "إننا نتشاطر الأولويات لحل المشكلات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط مثل الأوضاع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته في برشلونة الإسبانية، اليوم الخميس، على هامش مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط الذي انطلقت أعماله اليوم ويضم في عضويته 43 دولة شاركت جميعها في المؤتمر.

وأضافت، موجهة حديثها لدول وشعوب شمال وجنوب المتوسط، أننا حرصنا على الاجتماع اليوم للتأكيد على وحدتنا في هذه الأوقاف العصيبة واستنادا لتاريخ مشترك وجغرافيا متصلة وتحديات تقع على عبء الجميع.

واستكملت، ولذلك كان من المهم أن نجتمع سويا اليوم متحدين لأن قوتنا في وحدتنا وفيى حلولنا الواقعية للتحديات التي تواجهنا بشكل مشترك.

وأشارت إلى أهمية تعزيز التبادل التجارة بين ضفتي المتوسط وبين دول جنوب المتوسط التي لا يزال حجم تجارتها البينية محدودا ما يجعل في صدارة أولوياتنا الإسراع بتحقيق تكامل أكبر للمنطقة.

وأوضحت أن الاقتصاد والتعاون الإقليمي هامان لتحقيق رفاهية شعوبنا إضافة لكونهما عنصرًا هامًا لحل الصراعات القائمة ومواجهة الراديكالية.. منوهة بأهمية الاهتمام بشكل أكبر بالشباب وتوفير فرص للعمل والتعليم والتعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط لتحقيق ذلك كونه أفضل جسور التعاون.

وأكدت أن الأُطر المؤسسية للتعاون ووحدة شعوبنا مهمة للغاية.. مضيفة أنها "الطريق الأفضل لمكافحة الإرهاب سواء في مصر أو تونس أو بيروت أو فرنسا فنحن متحدون حول ذلك وكذلك حول الأجندة للمشكلات مثل سوريا أو الدفع لمحادثات سلام فلسطينية إسرائيلية أو لوقف تدفقات الهجرة وتحقيق السلام بالمنطقة".

وأوضحت أن الاجتماع اليوم في برشلونة ليس رسالة سياسية فقط بل للإسهام في مشروعات وتوظيف وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وجلب مزيد من الفرص لدولنا قائلة "سويا يمكننا مواجهة الأوقات الصعبة".