بريطانيا تبعث بقوات خاصة إلى سوريا لملاحقة قادة "داعش"
كشفت مصادر عسكرية بريطانية أن القوات الخاصة البريطانية التي ستٌرسل إلى سوريا تستهدف قائمة بأسماء أبرز 20 "جهاديا " بينهم 10 بريطانيين.
وذكرت صحيفة "إكسبريس " البريطانية على موقعها الإلكرتروني اليوم الأحد أن البعثة البريطانية هي جزء من الجهود التي تستهدف القضاء على قادة تنظيم "داعش " الإرهابي في سوريا، وأن هذا سيحدث بغض النظر عن نتيجة التصويت بشأن المشاركة في ضرب سوريا والذى سيجرى يوم الأربعاء المقبل في البرلمان البريطاني.
وأوضحت الصحيفة أن المهمة الرئيسية للبعثة تتمثل في استهداف المتطرفين البريطانيين الرئيسيين، معربة عن الاعتقاد بأن قائمة القتل تشمل سالي جونز، من مدينة تشاثام، التي اعتنقت الإسلام وتستخدم اسم سكينة حسين، وتعتبر ضمن العناصر الهامة في استقطاب المجندات إلى "داعش".
ووفقا لمصادر استخباراتية، فإن علاقة سالي جونز بالمملكة المتحدة تجعلها تمثل "تهديدا مباشرا" للأمن القومي.
ويعتقد أيضا أن على القائمة الإخوان البريطانيان ناصر وأسيل المثنى اللذان تتراوح أعمارهما بين 17 ، 20 عاما.. وقد غادرا إلى سوريا العام الماضي ، ويعتقد أنهما مقربان من البريطانيين اللذين قتلا في هجوم طائرة بدون طيار في أغسطس الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بشكل عام تقدر الإحصائيات أن نحو 700 من الرعايا البريطانيين غادروا المملكة المتحدة للانضمام لداعش.
وأشارت إلى أن التحركات البريطانية الأخرى سوف تشمل نشر الغواصة النووية الأكثر تطورا في بريطانيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ، مسلحة وعلى استعداد لتوجيه صواريخ توماهوك كروز على الرقة معقل "داعش".
يذكر أن حوالي 40 فردا من القوات الخاصة البريطانية يدعمون القوات الخاصة الأمريكية في سوريا، ولكن تضاعف هذا الرقم بعد أمر قادة الدفاع وقائد القوات الخاصة البريطانية بتركيز كل الجهود ضد "الجهاديين " في العراق وسوريا.
وصرح مصدر عسكري رفيع المستوى بأن القوات الجوية الخاصة ستستخدم نفس الاستراتيجية التي استخدمتها في أفغانستان، والتي تمكنت بها من تدمير جزء حيوي من حركة طالبان، مضيفا أنه "حان الوقت لقتل الجهاديين".
