ربيع ياسين في ضيافة "العربية": أنتظر وعد "الأهلي".. وأرحّب بتدريب "الزمالك".. وحمادة المصري سبب "تطفيشي" من المنتخب
ينتظر ربيع ياسين إشارة من النادى الأهلي، وفرصة من أجل الحصول على منصب تدريبى رفيع، قد يمنحه فرصة العودة والظهور من جديد، كواحد من اللاعبين الذين سطّروا تاريخ النادى الأهلى فى فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات، مؤكدًا أنه فى الوقت نفسه لن يمانع فى تدريب الغريم التقليدي نادى الزمالك فى حال ترشيحه لهذا المنصب.
وحرصت "العربية نيو" على استضافة الخلوق ربيع ياسين بمقرها من أجل الحديث عن بعض الأمور التى أثارت الجدل خلال الفترة الماضية من تجاهل سواء من النادى الأهلى أو من اتحاد الكرة، وكانت المحصلة أن ربيع ياسين، أكد تعرضه إلى ظلم كبير خلال مشواره التدريبي، فبالرغم من النجاحات التى حققها مع منتخب الشباب والفوز ببطولة أفريقيا، فى ظل نُدرة الإمكانيات وغياب الدعم من مسئولى اتحاد الكرة، إلا أن محاولات تصيّد الأخطاء من جانب مسئولى الجبلاية، هى التى عجّلت برحيله.
وكشف المدير الفنى السابق لمنتخب مصر للشباب، عن أن حمادة المصري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، هو السبب الرئيسى فى "تطفيشه" بسبب رغبته فى إسناد مهمة المنتخب الذى أشرف عليه إلى حسام البدري، فى ظل العلاقة الجيدة التى تجمع الثنائي، مضيفًا أنه كان الأجدر بتولى المنتخب الأوليمبى الذى بات أمل مصر فى المستقبل.
وتتصاعد نبرة ربيع ياسين، عندما تحدّث عن تجاهل مسئولى الأهلي، وعدم إسناد أى منصب تدريبى له بالرغم من خبراته الكبيرة كلاعب ومدرب، حيث أبدى دهشته من تجاهل إدارة الأهلى له فى الأعوام الماضية، وعدم ترشيحه لأى منصب فى الجهاز الفني، مؤكدًا أنه يرى ترشيحات غير مناسبة لأشخاص لم تلعب للفريق الأول بالأهلى وتتولى المناصب بغير حق.
وواصل حديثه، بأنه مُنتظر إشارة من الأهلي، لتولى أحد المناصب التدريبية التى تليق بقدراته وخبراته، وليس مديرًا لأكاديمية، فخبرته الكبيرة لا تسمح له أن يُوافق على هذه المناصب الهامشية.
وبالرغم من عشقه وارتباطه الكبير بالأهلي، إلا أن ربيع ياسين أكد استعداده لتولى تدريب نادى الزمالك والتواجد فى الجهاز الفنى للغريم التقليدي، مشيرًا إلى أن الزمالك أحد أعرق الأندية المصرية والأفريقية ولن يرفض قيادته إذا عرض عليه المستشار مرتضى منصور ذلك، مُشددًا على أنه يرفض الحديث بدبلوماسية واللعب على مشاعر الجماهير فى هذا الشأن.
وفى سياق مُتصل، رفض ربيع ياسين فكرة تولى اللاعبين المُعتزلين حديثًا القيادة الفنية للفرق أمثال أحمد حسن، المدير الفنى لبتروجيت، وأحمد حسام "ميدو"، المدير الفنى للإسماعيلي، وعماد النحاس، المدير الفنى لأسوان، دون أن يتم ثقلهم بالدراسة الأكاديمية والعملية، لافتًا إلى أن التدرّج فى العمل التدريبى سيكون أفضل ونتائجه أكبر، فمن غير المعقول أن تصبح فى أول عمل لك مديرًا لمكان لا تعلم عنه سوى تعليمات وصلت إليك كلاعب، وليس بالدراسة.
وعن الاتهامات التى وجهت إليه بانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، أوضح أنه لا علاقة له بالسياسة، مؤكدًا أن دعم الرياضيين والإسلاميين للإخوان كان لمجرد دعم الدين الإسلامى وليس منظومة أو جماعة، مشيرًا إلى أن حديث الرياضيين عن السياسة فى فترة 25 يناير كان "موضة" وانضم إليها العديد من النجوم، مؤكدًا أنه أثناء تواجده فى ميدان التحرير كان مقره طوال اليوم داخل مسجد عمر مكرم ليصلى ويقرأ القرآن وليس للهتاف لأنه بصراحة ليس من أصحاب العقليات السياسية الكبرى.
وأشار "ياسين" إلى أن محمد أبوتريكة، نجم الأهلى السابق، ظُلم كثيرًا فى الفترة الماضية بسبب الزج به وربطه بالانتماءات السياسية وهو أمر غير صحيح، مؤكدًا أنه واحد من أفضل اللاعبين فى تاريخ الأهلي.
نقلا عن النسخة الورقية
