عاجل
السبت 30 أغسطس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قرارات بطيئة وغير فعالة تضعه في خانة الاتهام.. "زعزوع" وزير جاء ليفجر الأزمات.. نائب غرفة السياحة: "جه يكحلها عماها".. ولا يتعلّم من أخطائه

هشام زعزوع وزير السياحة
هشام زعزوع وزير السياحة

تعرّضت وزارة السياحة الفترة الأخيرة للعديد من التخبطات والأزمات بدأت بكارثة الطائرة الروسية وتصرف الوزير السلبى والتقليدى المُتبع فى كل أزمة تخص شركات السياحة وهو "تخفيض الأسعار"، وارتكب "زعزوع" خطأ آخر باعتماده على أسواق بعينها دون غيرها مما أوقعنا فى أزمة عند تخلّى الأسواق الغربية عن السوق المصرية.

من جانبه قال عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة: نحن ننتظر الأزمة ثم نبدأ فى التفكير فى حلها، وكل ما يشغل تفكيرنا حينها هو وضع حلول سريعة مهما كانت، مما يفقدنا وضع أفكار مُرتبة، وانتقد "صدقي"، الحل المُعتاد الذى تلجأ إليه وزارة السياحة فى الأزمات وهو "تخفيض أسعار الرحلات، معتبرًا أنه حل غير منطقى ويخسر السياحة المصرية أضعافًا، خاصة أن الاعتماد الأكبر فى السياحة والدخل من الغرب، وذلك طبقًا لآخر الإحصائيات، التى أوضحت أن السياحة العربية لا تشكل نسبة كبيرة للدخل القومى فلا تتعدى نسبتها 18 %.

وأضاف "صدقى": "الوزير جه يكحلها عماها"، عندما اعتمد فى الفترة الحالية على أسواق جديدة مثل سوق أمريكا اللاتينية، فى حين أننا لا نعرف تعاملاته ويحتاج منّا لوضع خطة مدروسة.

وأشار "صدقى" إلى أن اعتماد وزير السياحة، على أموال دون وضع آلية للتنفيذ، أكبر خطأ.

وقال باسم حلقة، نقيب السياحيين: إن الأزمة التى تمر بها السياحة بمصر لا تنتهى فى يوم وليلة، خاصة أن المشكلة تنقسم إلى شقين أحدهما يتمثل فى العلاقات الدبلوماسية لمصر وغيرها من الدول، والآخر هو الشق السياحي، خاصة بعد قيام السفير التركى بمُغادرة شرم الشيخ مما أثر بالسلب على السياحة خصوصًا أن الشركات التركية لها استثمارات كثيرة وتسيطر على الطائرات "الشارتر" وهى نوع من أنواع الطيران يعتمد على تأجير الطائرة بأكملها مع كل مقاعدها، حيث تكون الطائرة محجوزة بالكامل؛ بعكس شركات الطيران الأخرى التى تعتمد على بيع تذاكر الطائرة مُنفردة.

واقترح "حلقة" إطلاق دعوة للشركات السياحة الكبرى تكون لها طائرات "شارتر" بديلاً عن الأتراك ونأتى بالسيّاح ليس فقط لشرم الشيخ والغردقة بل تشمل الرحلات إلى الأقصر وأسوان والقاهرة أيضًا.

نقلا عن النسخة الورقية