حقائق غائبة في أزمة جمهور القطبين مع شركات المحمول.. اتصالات "مش بتحب الأهلي".. وفودافون ستعود لجني الأرباح.. و"أفورة زملكاوية" يقابلها "سخرية أهلاوية"
حالة من
الجدل خلقتها شركات المحمول عقب حصول فودافون علي رعاية الأهلي، وفقدان اتصالات
للفريق الأحمر بجماهيريته الكبيرة، بين ترحيب فودافون ووداع اتصالات، كان لجمهور
الزمالك رأى آخر، منتقدًا وبشدة للوضع، ما جعل الأمور تشتعل عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، وفي التقرير التالي نرصد عددًا من الحقائق غائبة لدى الجمهور المصري
العاطفي نوعًا ما.
اتصالات "مش بتحب الأهلي"
"
ما لا يدرك كله لا
يترك كله" هكذا فكرت الشركة التي كانت ترعى الأهلي طوال مدة عقد الرعاية
السابق، فبدلاً من أن يسحب البساط منها وتخسر العديد من عملائها قامت بإعلان نهاية
رعايتها للفريق الأحمر بطريقة ذكية للغاية، مشددة علي استمرار حبها ودعمها للأهلي،
والحقيقة أن اتصالات لا تحب الأهلي بقدر ما تحب نفسها، والأرباح التي كانت تجنيها
من وراء الأهلي، لذلك تحاول الحفاظ على قدر بسيط من عملائها، وعلى العلاقة الطيبة
معهم.
فودافون
ستعود لجني الأرباح ترتبط
فودافون بعلاقة جيدة مع جمهور الأهلي، فقد كانت الراعي للمارد الأحمر في وقت شهد
أزهى عصور الأهلي من حيث الحصول على البطولات والوصول لكأس العالم للأندية،
بالتأكيد كانت أكثر المستفيدين من رعايتها للأهلي وإلا ما عادت الآن في وقت خسر
فيه الأهلي الدوري والكأس وودع الكونفدرالية، لأنها تعلم تمام العلم أنها ستعود
لجني الأرباح والملايين من جديد لكن شعارها بالتأكيد ولكي تجذب قطاعًا عريضًا من
الجمهور الأهلاوي قالت "راجعين نكتب تاريخ جديد لكيان".
موبينيل صاحبها أهلاوي يعشق
البيزنسما بين فودافون العائدة لكتابة تاريخ جديد للكيان وبين اتصالات التي ستظل تحب الأهلي، لم يبق للزملكاوية إلا موبينيل ولكنها أيضًا ملك لرجل أعمال معروف بانتمائه الشديد للأهلي بل ويطمح لرئاسة النادي بعد تحويله لشركة للكرة، ونادٍ يخضع لدوري المحترفين.
"أفورة الزمالكاوية"
تعامل
جمهور الزمالك مع شركات المحمول بقدر كبير من قلة الخبرة والذكاء، فكما أوضحنا
شركات الاتصالات لا تهدف إلا للربح وجنى الأموال ويهمها في المقام الأول مصلحتها
المادية، لا يهمها الأهلي أو الزمالك بقدر مصلحتها، فلو كانت المصلحة تقتضي
التعاقد مع الفريق الأبيض لفعلوا، التفكير في لماذا انصرفت الشركات عن التعاقد مع
الزمالك رغم تتويجه بالدوري والكأس هذا الموسم أمر جيد للغاية، لكن شن حملات
للمقاطعة أمر غير صائب وتفكير متطرف يشوبها بعض "الأفورة" لن تضر هذه
الشركات في شيء، لأنها جميعًا مساندة للأهلي، كما أن المقاطعة سيقابلها تضامن أكبر
من الأهلاوية.
"سخرية الأهلاوية
كالعادة
يحاول جمهور الأهلي دائمًا السخرية من دعوات الزمالك في كل المناسبات والحملات
التي يحاولون فيها نصرة ناديهم من وجهة نظرهم كلقب نادي القرن مثلاً وأحقية الأبيض
به، وأخيرًا مع شركات الاتصالات، فدعوة الزملكاوية للمقاطعة قابلها
"سخرية" أهلاوية للتقليل من الأمر تمامًا وتسفيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
وهو أمر يراه جمهور الأهلي منطقي للغاية من وجهة نظرهم.
