خالد الرشيد: السياحة العربية تحتاج "إدارة أزمة" حقيقية

قال الدكتور خالد الرشيد، الأمين العام لجمعية خبراء السياحة العرب، إن القطاع السياحي العربي يمر بأزمات حقيقية ويجب أن تبنى خططه وإستراتيجياته السياحة العربية وفق مبدأ إدارة الأزمات مبنية على (الاتحاد والتعاون المشترك) لمواجهة هذه الأزمات والمحافظة على القطاع ومكتسباتها الاستثمارية والبشرية، مضيفًا: "لدينا العديد من المقترحات لتحقيق هذا الهدف الهام".
وأضاف الرشيد: "نقدر لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقفته مع دولة مصر في هذه الأزمة من خلال توجيهه حفظه الله للخطوط السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ بعد أن توقف عدد من شركات الطيران الأخرى، وهذا يؤكد العلاقة الأخوية بين المملكة وجمهورية مصر العربية والتي تربط دائمًا الأشقاء العرب وتؤكد وحدتهم وتلاحمهم، ويؤكد أيضًا ثقة الحكومة السعودية في الأمن المصري"، موضحًا أن مبادرة ملك السعودية تعتبر رسالة محفزة لجميع دول الخليج والدول العربية على دعم السياحة المصرية وتأكيد لأهمية مشروع السياحة البينية العربية لدعم القطاع السياحي العربي.
وأكد الرشيد أن السياحة في العديد من الدول العربية تعاني من مشكلات وتهديدات أمنية والبعض منها شهد تدميرًا للقطاع والبنيته التحتية، ويمكن أن نقسم التأثيرات إلى ثلاث فئات كالتالى:
- فئة أولى شهدت تدميرًا تمامًا للقطاع ومكتسباته وسوف تعاني كثيرًا لاستعادة عافيته يأتي في مقدمة هذه الدول (العراق وسوريا واليمن وليبيا)
- فئة ثانية لازالت تحاول الصمود ومواجهة التحديات وهي (لبنان ومصر وتونس والجزائر).
- فئة ثالثة مستقرة سياسيًا وأمنيًا ولكنها وللأسف لم تستطع تعويض الوجهات السياحية العربية المعطلة ولم تستطع أن تكون الوجهات العربية البديلة لهذه الوجهات المتضررة يأتي في مقدمة هذه الدول "الأردن والمغرب".