مستأجرو شاطئ جليم: "أجبرونا على ترك مصدر رزقنا.. ولقمة العيش ضاعت"

عبر عدد من عمال وصياديي شاطئ جليم بشرق الإسكندرية عن تضررهم من قرار إدارة السياحة والمصايف بغلق الشاطئ، وإجبارهم على ترك أماكنهم لأجل غير محدد ولسبب غير معلن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب "العيش والحرية" بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، اعتراضا على غلق المنطقة الشمالية العسكرية مدخل الشاطئ المجاني وإجبار الصيادين والمستأجرين على ترك أماكنهم به؛ لسبب غير معلن.
وقال "محمد أحمد" أحد مستأجري الشاطئ: "لدي كافيتريا في شاطئ جليم المجاني دفعت ثمن تأجيرها بشكل شهري لمحافظة الإسكندرية، ومعي عقد يثبت أن التعاقد ساري حتى صيف 2017، فبأي حق يتم إجبارنا على ترك أماكننا في الوقت الحالي ولصالح من؟. أصبحنا الآن لا نعلم أين حقنا مع إدارة السياحة أم المحافظة أم المنطقة الشمالية العسكرية؟."
وهو نفس ما أكده (عم خليل، أحد صيادي منطقة جليم) والذي عبر عن أزمته في ظل مسئوليته عن 5 أولاد لا يعلم كيف سيوفر طلباتهم؛ بعدما أجبرت قوات الأمن العشرات من الصيادين نقل مراكبهم من مرسى الشاطئ الذي اعتادوا التواجد فيه منذ عهد المحافظ الأسبق "عبد السلام المحجوب".
في حين قالت "سوزان ندا أمين" حزب العيش والحرية بالإسكندرية: "إن إغلاق شاطئ جليم بالأسلاك الشائكة في وجه المواطنين وتثبيت لافتة تفيد بتبعيته لوزارة الدفاع، ومحو يافطة شاطىء جليم العام المجاني، يعتبر إنكارا لأحد الحقوق المقررة دستوريا، وهو حق الرؤية والاستمتاع بالشواطئ العامة".