الدفاع في "سجن بورسعيد": أقوال الضباط تناقضت مع خطة مدير المباحث

استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني الي مرافعة الدفاع المدعيين بالحق المدني في جلسة محاكمة 51 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ"إقتحام سجن بورسعيد ".
وأكد الدفاع وجود تناقض بين اقوال الشهود من ضباط الشرطة وبين الخطة التي اقر بها مدير مباحث بورسعيد حيث اكد انه كان علي علم بوجود بلطجية سيستغلون الاحداث ووضعت الخطة بناء علي ذلك خطة للتعامل معهم الا ان الضباط اقروا في شهادتهم انهم تفاجئوا بالاحداث ولم يتوقعوها.
وشرح المدعي بالحق المدني ان اللواء سامي سيدهم مدير مباحث بورسعيد وواضع خطة التأمين قبل الاحداث بـ 20 يوما، انه أقر بانه متحسب لاي احتمالات وانه وضع خطه فيها كل الاحتمالات، حيث اكد سيدهم في خطته انها تهدف الي التعامل مع الاحداث وانه كان متوقع حدوث ما حدث مؤكدا أن بعض البلطجية من المنزلة سيستغلون الحدث.
ولفت إلي ان سيدهم قبل الاحداث كان لديه معلومات بان بلطجية سيستغلون هذا الحدث ووضعت الخطة بناء علي ذلك، فكيف يأتي جميع الشهود من الضباط بعد ذلك يقولوا انهم تفاجئوا بالاحداث.
وأضاف المدعي بالحق المدني ان الخطة تضمننت وضع ضباط وعناصر من الداخلية اعلي العقارات المحيطة بمكان الاحداث.
واستند الي شهادة عدد من الضباط الذين اكدوا ان الضرب توقف بعد نصف ساعة وانهم سلموا السلاح بعد ساعة من استشهاد "البلكي".
وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.