"التحالف": 200 جندي أمريكي في العراق لقطع خطوط إمداد "داعش" من سوريا

كشف المتحدث باسم التحالف الدولي المناهض لـ "داعش" العقيد ستيف وارن عن أن أقل من 200 جندي من القوات الخاصة الأمريكية سيأتون إلى العراق، بناء على طلب من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، وقال "إن مهمة القوة قطع إمدادات داعش بين سوريا والعراق".
وأكد وارين - في تصريحات للصحفيين اليوم /الاثنين/ بمقر السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء في بغداد - أن تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة "داعش" سيكون بأيد وقيادة عراقية وإسناد جوي من التحالف، لافتا إلى أن الجانب العراقي هو الذي يحدد موعد تحرير الرمادي ونشارك نحن في عملية القصف الجوي.
وأضاف: أن قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة العراقية هى التي ستشارك في تحرير الرمادي، ولن يكون هناك أي جنود أمريكيين، ودور التحالف سيقتصر على الإسناد الجوي فقط.
واعتبر أن معركة تحرير مدينة الموصل ستكون الأهم لأن بها نحو مليون مواطن عراقي، وقال إن القوات الأمنية تعد الخطة لتحريرها، وأن التحالف لم يقم بأي شيء دون موافقة الحكومة العراقية.
ونفي المتحدث الأمريكي علم التحالف بدخول قوات تركية إلى الموصل شمالي العراق، وقال :"لم نعلم بدخول القوات التركية، وكذلك الحكومة العراقية، ولا نملك معلومات عن انسحابها تمكننا أن نؤكد ذلك".
ورحب وارين بأي جهد دولي يشارك في حرب "داعش"، لافتا إلى أن أهداف التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أعلنت عنه السعودية غير معروفة أو واضحة حتي الآن.
وذكر المتحدث بأنه تم تدمير 90% من قدرات "داعش" النفطية بالعراق وسوريا، مشيرا إلى أن التحالف الدولي نفذ 9 آلاف ضربة ضد "داعش"، ستة الاف منها في العراق، وأن التنظيم خسر 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها بسبب الضربات الكثيفة التي استهدفت آبار نفط وأنابيب لنقله ومنشآت نفطية وشاحنات، وتوفير الإسناد والغطاء الجوي للقوات العراقية.