"صحيفة": اختيار شركة لمراجعة الإجراءات الأمنية بالمطارات "خطوة في الاتجاه الصحيح"
رحب عدد من خبراء السياحة العالمية بقرار مصر اختيار الشركة البريطانية للخدمات الأمنية (كونترول ريسكس) للقيام بمراجعة كفاءة وأمن المطارات المصرية، وذلك وفق تقرير لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، بثته على موقعها الإلكتروني وأجمع هؤلاء الخبراء على أن الاعتماد على مراجعين أمنيين عالميين يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
وكان وزير السياحة هشام زعزوع، والطيران المدني حسام كمال، قد أعلنا اختيار الشركة البريطانية لمراجعة كفاءة وأمن المطارات المصرية.
وستقوم الشركة بتنفيذه فورًا في مطارات القاهرة وشرم الشيخ، ويتم تطبيق المعايير العالمية في المطارات، وتقوم بتدريب العاملين في المطارات حسب المعايير الدولية. وقال وزير السياحة: "إن كل التقارير التي سيتم إصدارها من الشركة البريطانية سيتم رفعها للحكومة المصرية على الفور وسيتم هذا مع تطوير الشواطئ والمنتجعات السياحية المصرية بما يساعد على جذب المزيد من السياح ومنحهم الفرصة للاستمتاع بما تملكه مصر من ثروات سياحية".
ومن جهته قال رئيس شركة "كونترول ريسكس" للخدمات الأمنية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أندريا كونتل سميث "إن شركته هي شركة استشارات لتطبيق لمعايير الدولية، وهي تعمل في ٣٦ دولة داخل خمس قارات ولدينا خبرة كبيرة فى هذا المجال".
وأضاف أن الشركة تقدم النصح الموضوعي لتطوير النواحي الأمنية، وتم العمل فى مطارات بريطانيا واستراليا وعدد من الدول الآسيوية.
وأشار إلى أن الشركة تم اختيارها من أجل التأكد من أن المطارات المختارة تتفق والمعايير الدولية المتبعة فى كل مطارات العالم، مؤكدا أن دور الشركة مراجعة الإجراءات الأمنية الحالية ومقارنتها بالعالمية ومنح التوصيات لتطبيق أعلى معايير العالمية في المطارات العالمية.
يذكر أن السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن كان قد رحب أيضا بالاتفاق الذي أبرمته الحكومة المصرية وشركة "كونترول ريسكس"، لدعم الالتزام المصري بأعلى مقاييس الأمن في المطارات المصرية".
واعتبر السفير البريطاني أن "هذه الخطوة الإيجابية تظهر مجددا أن مصر تتحرك لمعالجة المخاوف الدولية وتريد أن تجعل مطارات مصر نموذجا للعالم في الأمان والخدمة"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة سوف تدفع الخطة المشتركة التي اتفقت عليها مصر وبريطانيا للسماح بعودة الرحلات بين بريطانيا و شرم الشيخ بأسرع شكل ممكن.
وقال: "بريطانيا تريد أن تكون الأولى في استئناف الرحلات".
