"مراسلون بلا حدود" تحث طوكيو على إطلاق سراح صحفي ياباني
حثت منظمة (مراسلون بلا حدود)، المدافعة عن حرية الصحافة اليوم -الأربعاء- الحكومة اليابانية على العمل من أجل تحرير الصحفي الياباني "المستقل" جومبي ياسودا، الذي اختطف في سوريا شهر يوليو الماضي، ولا يزال محتجزا كرهينة لدى جماعة مسلحة.
وذكرت المنظمة - التي تتخذ من باريس مقرا لها، حسبما نقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم - أنها "تدعو الحكومة اليابانية لقيام بكل شيء ممكن من أجل نيل إطلاق سراح جومبي ياسودا".
وفقد الصحفي - البالغ من العمر 41 عاما - بعد دخول سوريا قادما من تركيا لتغطية الحرب هناك.
وقالت المنظمة - بناء على معلومات حصلت عليها قبل يومين - إن "من يحتجزون ياسودا طالبوا بفدية، وفي حالة عدم تسليمها فإنهم يهددون بإعدامه أو بيعه إلى جماعة إرهابية أخرى".
ووفقا لـ"من ساعدوا ياسودا على عبور الحدود إلى داخل سوريا"، فإنهم تلقوا معلومات تفيد بأن الصحفي احتجز لدى الجماعة المسلحة في اليوم الذي دخل فيه البلاد.
وصرح مسئول حكومي ياباني رفيع المستوى اليوم بأن طوكيو تعمل "بشكل مناسب" بشأن قضية ياسودا، وتعتزم تعزيز عملية جمع المعلومات.
وأشار مسئول كبير في وزارة الخارجية اليابانية إلى أن اليابان حصلت على معلومات موثوقة عن سلامة ياسودا، في حين أن مصدرا حكوميا ذكر أنه لا توجد تقارير تفيد بحدوث تطور كبير.
يذكر أنه سبق لياسودا أن احتجزته جماعة مسلحة في العراق عام 2004 بينما كان يغطي البلاد بعد حرب العراق وتم الإفراج عنه عقب ذلك بثلاثة أيام.
