حسين شكري المدير الإقليمي لمجموعة فنادق "سفير": السياحة هي صناعة الضيافة.. وفكرة المدرب المحترف أول مرة تطبق في مصر
مركز الطهاة
بمصر رقم واحد في العالم يليه دبى والأردن
قال
حسين شكرى المدير الاقليمى لمجموعة فنادق سفير ورئيس لجنة التدريب باتحاد الغرف
السياحية إن مصر لديها مساع كبيرة فى الفترة المقبلة، لأن الأزمات المتتالية فى
قطاع السياحة جعلت 40% من العمالة المدربة تترك العمل فى القطاع، وتتجه الى صناعات
أخرى أو الهجرة خارج مصر، المرتبات ضعيفة وتعتمد على 12% من فاتورة السائح، ومع
قلة السياحة داخل مصر أصبح دخل الأفراد من السياحة لايذكر فتسربت العمالة المدربة.
وأضاف
رئيس لجنة التدريب، أنه بحدوث انفراجة فى السياحة سوف يصطدم السائح بخدمات سيئة أو
منشآت فندقية لم تجدد منذ فترة، مما يترك انطباع سيئ فى ثقافة السائح عن مصر التى
تمتلك ثلث حضارات العالم، وهذا أسوأ من الإرهاب لأن الارهاب أصبح متواجدًا فى
العالم كله.
وكشف
شكرى أن الحل الأمثل فى الفترة المقبلة أن نساعد على اخراج كوادر مدربة وباحتراف
تخرج من تحت أيدى عالمية متخصصة فى التدريب، وبعد ذلك تقوم بتدريب باقى العمالة
المصرية، مشيرًا إلى أن ذلك يبعد الشباب عن فكر الإرهاب الأسود بل ويساعده على
اقتحام سوق السياحة، وتلك الفكرة لأول مرة تنفذ فى مصر
40%
من العمالة هجرت قطاع السياحة
مع الأزمات المتتالية
وقال المدير الإقليمى لمجموعة فنادق سفير، إن هناك أنواع من
التدريب خاصة بمركز الطهاة وأيضًا دورات خاصة بالفنادق والعلاقات العامة ومستويات
من اللغات الأجنبية، وهذا يشمل جميع المنشآت الفندقية من القاهرة إلى أسوان، مؤكدًا
أن المدرب يقدم له شهادة معتمدة تساعده على الاحتراف والتميز فى عالم السياحة
فالسياحة هى "صناعة الضيافة ."
وأشار
شكرى إلى أن الأزمة الأخيرة فى الاتحاد المصرى للغرف السياحية لا تستند على أى
حقائق فلا يوجد موظف أو مستشار تجاوز حقه وكله بالورق والمستندات، وما حدث تصفية
حسابات بين الكبار والبحث عن مصالح شخصية، وهذا كله أضر بقطاع السياحة الذى يجب
عليه التوافق والتكتل صفا واحدا من أجل مواجهات أزمات قطاع السياحة المتتالية،
مشيرا الى أن المشكلة تكمن فى عدم وجود نظام متفق عليه وهناك تفاصيل فى الميزانية نتحدث
فيها من2009 ولا أحد يراجع مؤكدا على ضعف المراجع القانونى لأنه يعمل ميزانية ولا
يمتلك فكر فهو يمتلك أمامه كل الاوراق والمصروفات كان عليه وضع تصور وتوصيات
بالأولويات خاصة فى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة.
وأضاف
رئيس لجنة التدريب أن مركز الطهاة بمصر رقم واحد يليه دبى ثم الأردن ومركز تدريب
السائقين فى المساحة والإمكانيات رقم 2 بعد سويسرا.
وأكد
المدير الاقليمى لمجموعة فنادق سفير أن السياحة العربية قادمة ولها مواسم قوية فى
مصر، مشجعًا الزيارات المكوكية لوزير السياحة فى السعودية والكويت والامارت، لافتًا
إلى وجود برامج سياحية خاصة للعرب وأن السياحة السعودية تمثل 30% من سياحة العرب
بالاضافة إلى أن وجود زيادة فى الطيران الخاص، مؤكدًا على انها أسرع سوق سياحى فى
الرجوع لمصر وادخال مبالغ مالية إلى خزينة الدولة.
70%
إشغالات فندقية في الكريسماس
وكشف شكرى عن هدايا فى عدد الليالى وخصومات على إقامة العائلات
العربية السياحية وخصومات فى الطعام والتنظيف الخاص بالملابس، وكل ذلك لجذب
السياحة العربية متمنيًا وصول نسبة الإشغالات فى الكريسماس الى 70%.
وأشاد
رئيس لجنة التدريب باسناد ملف السياحة العربية إلى الخبير السياحى ناصر تركى لما
له من علاقات جديدة بالسوق العربى والشركات السياحية والسفراء ومعه فى الملف
الخبير السياحى نادر الببلاوى، مؤكدًا على أن ملف التدريب من أخطر الملفات فى قطاع
السياحة وطلب وزير السياحة عمل مجلس تدريبى وهو يرأسه، ولكننا وجدنا أن نعمل بطريق
محترفة ونفعل الخطوات الجيدة التى نمتلكها مع تفعيل فكرة التدريب من خلال النت
ومتوقع دخل لا يقل عن 3 ملايين جنيه لقطاع التدريب خلال العام المقبل.
نقلا
عن النسخة الورقية
