مبعوث الأمم المتحدة بسوريا: نسعي للقاء بين المعارضة والنظام في يناير
أفاد مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" عن أمله في انعقاد المفاوضات بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة في جنيف في يناير.
وقال المكتب في بيان أن دي ميستورا "كثف جهود" وساطته و"يعتزم إنجازها بداية يناير بهدف البدء بالمحادثات بين الأطراف السوريين في يناير بجنيف".
وأضاف البيان أن دي ميستورا "يعول على التعاون الكامل لجميع الاطراف السوريين المعنيين بهذه العملية" مضيفا أنه "يجب عدم السماح للتطورات الميدانية المتواصلة بعرقلة اجراء هذه المحادثات".
وأبدى النظام السوري أمس الأول الخميس استعداده للمشاركة في هذه المفاوضات برعاية الأمم المتحدة نهاية يناير، لكنه اشترط الحصول أولا على "لائحة وفد المعارضة".
وأشار بيان الأمم المتحدة إلى ما صدر عن اجتماعات فيينا في أكتوبر ونوفمبر الفائتين وإلى بيان جنيف في 2012، والتي تحدد معايير انتقال سياسي.
وفي 19 ديسمبر، تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه قرارًا يحدد خارطة طريق؛ من أجل حل سياسي للنزاع في سوريا، استنادا إلى ما توصلت اليه القوى الكبرى في فيينا.
لكن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا لا يزال مستمرا حول مصير الرئيس بشار الأسد.
وتابع بيان الأمم المتحدة أن "السوريين عانوا بما فيه الكفاية ولمأساتهم تداعيات في كل المنطقة وخارجها. إنهم يستحقون التزاما تاما من جميع ممثليهم الذين عليهم الآن أن يثبتوا روح قيادة ورؤية بعيدة الأمد لتجاوز خلافاتهم من أجل مصلحة سوريا".
