لبنان: القافلة القادمة من منطقة الزبداني "السورية" لم تدخل البلاد بعد
ذكر مصدر أمني لبناني أن قافلة الراحلين من منطقة الزبداني السورية وصلت إلى منطقة جديدة يابوس على الجانب السوري للحدود بين البلدين في انتظار إتمام صفقة التبادل مع سكان بلدتين شيعتين في شمال سوريا تحاصرهم المعارضة في شمال سوريا وسيغادرون مناطقهم عبر تركيا.
وقال المصدر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن القافلة لم تدخل لبنان في انتظار وصول سكان بلدتي كفريا والفوعة في ريف محافظة إدلب بشمال سوريا التي تسيطرالمعارضة المسلحة على معظم مناطقها إلى تركيا.
وأوضح المصدر أن القافلة القادمة تضم سيارات الهلال الأحمر السوري وأربع حافلات تقل 126 جريحا وامرأتان وثلاثة أطفال إلى المنطقة الحرة في جديدة يابوس وسط اجراءات أمنية مشددة للأمن العام اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية.
وأشار المصدر إلى أنه في مثل هذه الصفقات التي تتم بالتبادل والتزامن فإن أي تأخير من قبل أي طرف لأسباب قد تكون لوجستية يقابله تأخير من الطرف الثاني في ظل الشك بين الجانبين.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة هي الضامنة للإتفاق ودور لبنان هو توفير الممر الآمن للقادمين من الزبداني المحاصرة من قبل النظام السوري وحزب الله للتوجه لتركيا.. وكذلك للقادمين من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة عبر تركيا إلى مطار بيروت ثم عبر الطريق البري لدمشق.
