خبير: تعاون سعودي - مصري لدعم السياحة في "المحروسة"
قال سامح سعد، الخبير السياحي وممثل شركة بيزنس ماتش، وهي الشركة المصرية المنظمة للمعرض الجانب المصري مع الجانب السعودي، إن المعرض الذي يقام لأول مرة بالرياض، يهدف للتعريف بمناطق سياحية جديدة في مصر غير المتعارف عليها، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل القطاع الخاص ممثلا في مستثمرين وفنادق من البحر الأحمر والغردقة، تحديدًا وفنادق عائمة، لتحقيق أفضل نتائج من هذا الملتقى.
وأشار إلى أن مشاركة مجموعة من مستثمري محافظة البحر الأحمر للتفاعل مع المجتمع السعودي ومعرفة متطلباته وأفكاره، إضافة إلى شركات سياحة مصرية متعاونة مع شركات سياحة سعودية، للخروج ببرامج سياحية في إجازة مارس "إجازة الربيع"، تعمل على الغردقة وشرم الشيخ، مضيفًا أنه ستقام غدًا السبت، على هامش المعرض في ثاني أيامه، محاضرات سياحية تضم شركات السياحة المشاركة من جهة والجمهور السعودي من جهة أخرى.
من جهته، أوضح أحمد إسماعيل، المستشار السياحي بمجلس التعاون الخليجي بالسفارة المصرية بأبوظبي، أن السياحة السعودية تعد هي السوق الأول لتصدير السياحة لمصر. مشيرًا إلى أن عدد السائحين السعوديين وصل في عام 2015 إلى 450 ألف سائح بمعدل إقامة أكثر من عشرة ليالٍ بقيمة إنفاق 130 دولارًا.
وأكد أن السوق بالنسبة للسياحة من الجانب السعودي لم تتأثر، حيث زاد بنسبة 26% مقارنة بعام 2014، منوهًا بأن الملتقى يعد تجمعًا فريدًا بالنسبة لمتخذي القرار في المملكة، مشيرًا إلى أن عروض الأسعار مع الشركات المصرية، ووجود حملة جديدة في الأسواق الخليجية بدأت من 22 ديسمبر إلى آخر يناير سنجنى ثمارها، مؤكدًا أن الأسواق العربية لم تتأثر بالأزمات التي تمر بها المنطقة. مشيرًا في هذا الصدد إلى ما وجه به خادم الحرمين الشريفين بتواصل الرحلات إلى شرم الشيخ، لتعويض النقص في السائح الأوروبي.
وقال إن مصر بالنسبة للسائح الخليجي هي بلده الأولى وليست الثانية، مضيفًا أن الحملة الجديدة الحالية والتي تحمل شعار "هي دى مصر" تعتمد على السائح العربي، الذي تعد مصر له بيتًا، مشيرًا إلى أن الاستثمارات السعودية فى مصر بلغت قرابة 6 مليارات دولار سنويًا، متوقعًا أن يشهد موسم الصيف القادم عددًا غير محدود من السائحين، في ظل وجود طيران مباشر بين المدن السعودية والمقاصد المصرية السياحية.
من جهته أكد ناصر ترك ممثل اتحاد الغرف السياحية ورئيس السياحة العربية باتحاد الغرف للوكالة أهمية الملتقى لدعم التقارب السياحي، مشيرًا إلى انه سيتم خلال الفترة المقبلة التركيز على المنطقة الوسطى بالمملكة ممثلة في العاصمة الرياض وكذلك المنطقة الشرقية، بعدما كان التركيز ينصب على المنطقة الغربية، مشددًا على أهمية التواجد في كافة المحافل.
