نقص 75% من حصة زيت التموين يشعل أزمة في بورسعيد
اشتكى العشرات من أهالي محافظة بورسعيد، من عدم صرف الحصص التموينية الخاصة بهم عن الشهر الحالي، وبالأخص لوجود عحز كبير في حصة "الزيت التمويني" لدى أغلب محلات البدالين بالمحافظة.
وتفاقمت الأزمة بعد ازدحام المواطنين أمام البقالين في انتظار وصول الحصص التموينية، وطالب المواطنون بتوفير المقررات لصرف حصصهم التموينية.
من جانبه صرّح مصدر بمديرية التموين، بأن السبب وراء عدم صرف الحصص التموينية يرجع إلى عدم وصول حصة "الزيت التمويني".
وأشار المصدر نفسه، إلى أن نسبة العجز فى الزيت التمويني بلغت حوالي 75% من إجمالي المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك عجزا شديدا في الزيت خلال هذا الشهر.
وأضاف المصدر، أن الكميات التي وردت إلى بقالي التموين بمحافظة بورسعيد كانت ضئيلة جدًا، موضحًا أن الشركة المسئولة عن توزيع المقررات التموينية على محافظة بورسعيد، تقوم بتوفير السلع غير الأساسية كالجبن والمعلبات، بينما لم تقم بتوزيع الزيت الذى يعد سلعة أساسية بالنسبة لبورسعيد.
وعلى صعيد آخر قال أحد بقالي التموين، إن تأخير صرف السلع التموينية للمواطنين فى الكثير من الأحياء جاء بسبب عدم تمكن بقالي التموين من الحصول على المقررات، من منافذ التوزيع، خاصة سلعة الزيت، حيث وصل نسبة العجز فى المنتج إلى 50% فى المحافظة، الأمر الذي يؤدى إلى حدوث مشادات بين البقالين والمواطنين، نتيجة تضررهم من عدم استلام المقررات التموينية.
وأضاف "أن الكميات التي استلمها بقالو التموين من منتج الزيت لم تتجاوز 60% من الكميات المقررة، مطالبا بضرورة التدخل لسرعة توفير المقررات التموينية للمواطنين خلال هذه الأيام.
هذا وشهدت المحافظة ارتفاع أسعار الزيت الحر خلال الشهر الجارى أدى إلى زيادة الطلب على الزيت داخل منظومة السلع التموينية، حيث ارتفع سعر كرتونة الزيت الخليط من 112 جنيهًا مقابل 86 في الماضي.
