تفاصيل استقبال السيسي لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء صابر تشودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بحضور كل من السيد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وأحمد الجروان رئيس البرلمان العربي.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن تشودري قدم التهنئة باِسم الاتحاد البرلماني الدولي للرئيس على إتمام الانتخابات البرلمانية، مشيدًا بحرص مصر على إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية.
وأشاد تشودري بحصول الشباب والمرأة على عدد كبير من مقاعد مجلس النواب المصري الجديد وما يعكسه ذلك من أن التجربة الديمقراطية في مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وثمن رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دور مصر الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما أشار إلى دعمه لعودة مصر إلى عضوية الاتحاد خلال اجتماعه القادم في مارس بالنظر إلى ما سيمثله ذلك من إضافة هامة لعمل الاتحاد، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة العربية. وأضاف أنه تم دعوة مجلس النواب المصري للمشاركة أيضًا في اجتماعات الاتحاد التي تُعقد بالأمم المتحدة في نيويورك في فبراير المقبل، فضلًا عن دعوة شباب البرلمانيين المصريين للمشاركة في الاجتماعات التي يُنظمها الاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز انخراط الشباب في العمل البرلماني.
وذكر السفي علاء يوسف أن الرئيس أشاد بنشاط الاتحاد البرلماني الدولي كمنبر هام للدبلوماسية البرلمانية يساهم في تعزيز العلاقات الشعبية بين الدول ويدعم التفاهم بين شعوبها.
وأكد سيادته حرص مصر على استئناف مجلس النواب المصري لدوره الريادي على الساحة البرلمانية الإقليمية والدولية، معربًا عن تطلعه لاِستعادة نشاط مصر الفاعل بالاتحاد البرلماني الدولي. وعبر السيد الرئيس كذلك عن تقديره لمواقف البرلمان العربي ورئيسه الداعمة لمصر وإرادة شعبها، مشيرًا إلى ما يقوم به البرلمان العربي من دور هام في دعم جهود توحيد الصف العربي وتحقيق التكاتف في مواجهة ما تتعرض له الأمة العربية من المخاطر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور على عبد العال أكد تطلع مجلس النواب المصري للمساهمة بفعالية في الأنشطة البرلمانية بالمحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى حرص جميع أعضاء المجلس على العمل معًا لاستعادة البرلمان المصري لدوره الفاعل على الساحة البرلمانية الدولية. كما رحب رئيس مجلس النواب بحرص كل من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس البرلمان العربي على زيارة مصر والتواصل مع قيادات مجلس النواب فور تشكيله، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق ومتانة العلاقات التي تربط البرلمان المصري بالمؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وذكر المتحدث الرسمي أن أحمد الجروان أكد من جانبه على أن البرلمان العربي يدعم جهود مصر في استعادة مكانتها البرلمانية إقليميًا ودوليًا. كما وجه رئيس البرلمان العربي التهنئة للسيد الرئيس على نجاح جهود مصر في إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا، مؤكدًا على ما أكدته تلك الخطوة من حرص مصر على بذل جميع الجهود الممكنة لتأمين أبنائها في الخارج وصون حياتهم وكرامتهم.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز أطر التعاون والتواصل بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس النواب المصري، وكذلك مع البرلمان العربي. وتطرق اللقاء كذلك إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، لاسيما ما يتعرض له العالم العربي من تحديات تؤثر على أمنه واستقراره وفى مقدمتها الإرهاب والتطرف، وهو الأمر الذي أكد السيد الرئيس على ضرورة التصدي له عن طريق تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، مؤكدًا على أهمية الحيلولة دون الاستمرار في الربط الخاطئ بين الإسلام والإرهاب، وهو ما يتطلب تعظيم دور التعليم والخطاب الديني في تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الإسلام السمحة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن تشودري قدم التهنئة باِسم الاتحاد البرلماني الدولي للرئيس على إتمام الانتخابات البرلمانية، مشيدًا بحرص مصر على إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية.
وأشاد تشودري بحصول الشباب والمرأة على عدد كبير من مقاعد مجلس النواب المصري الجديد وما يعكسه ذلك من أن التجربة الديمقراطية في مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وثمن رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دور مصر الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما أشار إلى دعمه لعودة مصر إلى عضوية الاتحاد خلال اجتماعه القادم في مارس بالنظر إلى ما سيمثله ذلك من إضافة هامة لعمل الاتحاد، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة العربية. وأضاف أنه تم دعوة مجلس النواب المصري للمشاركة أيضًا في اجتماعات الاتحاد التي تُعقد بالأمم المتحدة في نيويورك في فبراير المقبل، فضلًا عن دعوة شباب البرلمانيين المصريين للمشاركة في الاجتماعات التي يُنظمها الاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز انخراط الشباب في العمل البرلماني.
وذكر السفي علاء يوسف أن الرئيس أشاد بنشاط الاتحاد البرلماني الدولي كمنبر هام للدبلوماسية البرلمانية يساهم في تعزيز العلاقات الشعبية بين الدول ويدعم التفاهم بين شعوبها.
وأكد سيادته حرص مصر على استئناف مجلس النواب المصري لدوره الريادي على الساحة البرلمانية الإقليمية والدولية، معربًا عن تطلعه لاِستعادة نشاط مصر الفاعل بالاتحاد البرلماني الدولي. وعبر السيد الرئيس كذلك عن تقديره لمواقف البرلمان العربي ورئيسه الداعمة لمصر وإرادة شعبها، مشيرًا إلى ما يقوم به البرلمان العربي من دور هام في دعم جهود توحيد الصف العربي وتحقيق التكاتف في مواجهة ما تتعرض له الأمة العربية من المخاطر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور على عبد العال أكد تطلع مجلس النواب المصري للمساهمة بفعالية في الأنشطة البرلمانية بالمحافل الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى حرص جميع أعضاء المجلس على العمل معًا لاستعادة البرلمان المصري لدوره الفاعل على الساحة البرلمانية الدولية. كما رحب رئيس مجلس النواب بحرص كل من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس البرلمان العربي على زيارة مصر والتواصل مع قيادات مجلس النواب فور تشكيله، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق ومتانة العلاقات التي تربط البرلمان المصري بالمؤسسات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وذكر المتحدث الرسمي أن أحمد الجروان أكد من جانبه على أن البرلمان العربي يدعم جهود مصر في استعادة مكانتها البرلمانية إقليميًا ودوليًا. كما وجه رئيس البرلمان العربي التهنئة للسيد الرئيس على نجاح جهود مصر في إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا، مؤكدًا على ما أكدته تلك الخطوة من حرص مصر على بذل جميع الجهود الممكنة لتأمين أبنائها في الخارج وصون حياتهم وكرامتهم.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز أطر التعاون والتواصل بين الاتحاد البرلماني الدولي ومجلس النواب المصري، وكذلك مع البرلمان العربي. وتطرق اللقاء كذلك إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، لاسيما ما يتعرض له العالم العربي من تحديات تؤثر على أمنه واستقراره وفى مقدمتها الإرهاب والتطرف، وهو الأمر الذي أكد السيد الرئيس على ضرورة التصدي له عن طريق تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب لا تقتصر على الجوانب الأمنية فقط، مؤكدًا على أهمية الحيلولة دون الاستمرار في الربط الخاطئ بين الإسلام والإرهاب، وهو ما يتطلب تعظيم دور التعليم والخطاب الديني في تصويب المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الإسلام السمحة.