بريطانيا تقدم 30 مليون إسترليني لمساعدة اللاجئين في أوروبا
أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستن جريننج، اليوم الجمعة، عن تخصيص مبلغ 30 مليون استرليني لمساعدة اللاجئين - الأكثر ضعفا - الفارين من الصراع في سوريا، الذين يصلون أوروبا خلال الشتاء، لترتفع بذلك مساهمة لندن في علاج أزمة اللاجئين إلى 50 مليون استرليني.
ويخصص الدعم الجديد لمساعدة 27 ألف طفل فروا إلى دول البلقان واليونان وإيطاليا خلال فصل الشتاء.
وقالت وزيرة التنمية الدولية جستن جريننج في إعلانها لمبلغ الدعم الجديد "مع استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا، سنتأكد من مساعدة اللاجئين الذين فقدوا كل شيء، وبحاجة ماسة إلى الدعم".
وأضافت "نساعد الناس داخل سوريا، ونمكن الملايين من البقاء في البلدان المجاورة، وبالنسبة لأولئك الذين قاموا بالرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا، نكثف من دعمنا للتأكد من أنه يمكنهم التعامل مع تدهور الأحوال الجوية".
وأردفت قائلة "لا يمتلك العديد من الأطفال وأسرهم أي شيء سوى الملابس على ظهورهم وهم في حاجة ماسة إلى الضروريات الأساسية. وبينما نشهد أشهر فصول الشتاء، تساعد الملابس الدافئة والمياه الساخنة والبطانيات على حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
يذكر أن بريطانيا ترفض الاشتراك في أي برامج لاستقبال حصة من اللاجئين المتواجدين في أوروبا، معلنة في سبتمبر الماضي بدلا من ذلك استضافة 20 ألف لاجئ من المخيمات الموجودة على الحدود السورية من بين اللاجئين الأكثر ضعفا على مدار البرلمان الحالي.
كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد حذر في وقت سابق اليوم من أن تدفق المهاجرين إلى أوروبا يضع الاتحاد الأوروبي في خطر شديد.
وقال فالس لشبكة "بي بي سي" إن أوروبا لا تستطيع استضافة كل اللاجئين الذين يصلون إليها.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مهاجر وصلوا إلى أوروبا العام الماضي، غالبيتهم جاءوا هربا من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.
