وزير الدفاع الأمريكي: دول الشرق الأوسط الأقل مساهمةََ في محاربة "داعش"

أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، على ضرورة القضاء على تنظيم داعش سريعًا؛ مشيرًا إلى أن هذا التنظيم سرطاني وينبغي استئصاله؛ أولا من العراق وسوريا، ثم حيثما ينتشر سواء في ليبيا أو أفغانستان أو غيرهما.
وأوضح كارتر، خلال مقابلة خاصة مع محطة "سي إن إن" الإخبارية، أنه يتعين استرداد مدينة الموصل- ثاني كبرى المدن العراقية- وكذلك مدينة الرقة من أيدي عناصر التنظيم؛ وذلك لتحطيم ما وصفه بأسطورة قيام خلافة إسلامية.
وقال كارتر إن الولايات المتحدة توفر أعلى القدرات القتالية للقوات المحلية التي تقاتل داعش، منوهًا إلى ضرورة مساهمة الدول الأخرى التي تواجه بدورها تهديدات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده لا تطلب معروفًا، بل هي تطالب بأن تقدم كافة الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش مساهمات؛ والتي ليست بالضرورة أن تكون طائرات أو قوات خاصة، ولكن قد تكون إمدادات لوجيستية أو تدريب لضبط الأمن بصورة مستدامة.
وأضاف الوزير أن دول المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، هي الأقل إسهامًا في جهود التحالف الدولي، معربًا عن أمله في أن تقدم هذه الدول مساهمات أكبر؛ لأنها تعد الأفضل من الناحية التاريخية والثقافية في التعامل مع مثل هذه المواقف المعقدة.
وأكد أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم في الأساس على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش بصورة نهائية، وهو ما يتطلب وجود قوات محلية تستطيع مواصلة هزيمة التنظيم، ولديها القدرة على إدارة المناطق التي يتم استردادها منه؛ وهو ما لا يجب أن تقوم به قوات غربية حتى لا يتم تفسيره على أنه احتلال أجنبي.
وقال إن بلاده وقفت إلى جانب أصدقائها في العديد من المواقف، لذا فهي تتوقع أن يقوموا الآن بالمثل؛ مشيرًا إلى أن بلاده مهدت طليعة الجهود ضد التنظيم الإرهابي، وأن مساهمات هذه الدول ستكون في صالحها، مضيفًا أنه عندما يتحقق النصر ستتذكر الولايات المتحدة من ساهم في هذه الجهود.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده لا تطلب معروفًا، بل هي تطالب بأن تقدم كافة الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش مساهمات؛ والتي ليست بالضرورة أن تكون طائرات أو قوات خاصة، ولكن قد تكون إمدادات لوجيستية أو تدريب لضبط الأمن بصورة مستدامة.
وأضاف الوزير أن دول المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، هي الأقل إسهامًا في جهود التحالف الدولي، معربًا عن أمله في أن تقدم هذه الدول مساهمات أكبر؛ لأنها تعد الأفضل من الناحية التاريخية والثقافية في التعامل مع مثل هذه المواقف المعقدة.
وأكد أن الاستراتيجية الأمريكية تقوم في الأساس على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش بصورة نهائية، وهو ما يتطلب وجود قوات محلية تستطيع مواصلة هزيمة التنظيم، ولديها القدرة على إدارة المناطق التي يتم استردادها منه؛ وهو ما لا يجب أن تقوم به قوات غربية حتى لا يتم تفسيره على أنه احتلال أجنبي.
وقال إن بلاده وقفت إلى جانب أصدقائها في العديد من المواقف، لذا فهي تتوقع أن يقوموا الآن بالمثل؛ مشيرًا إلى أن بلاده مهدت طليعة الجهود ضد التنظيم الإرهابي، وأن مساهمات هذه الدول ستكون في صالحها، مضيفًا أنه عندما يتحقق النصر ستتذكر الولايات المتحدة من ساهم في هذه الجهود.