"لودريان": لن نخفض عدد العسكريين المكلفين بتأمين الأراضي الفرنسية

أكد وزير الدفاع الفرنسي جون لودريان أن عدد أفراد عملية "الحارس" التي تم إطلاقها عقب هجمات يناير وتعزيزها بعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي لتأمين المواقع الحساسة بالأراضي الفرنسية سيظل 10 ألاف طالما كان ذلك ضروريا.
ووصف لودريان -في تصريح له اليوم الأحد- الدور الذي تضطلع به عملية "الحارس" بأنه لا غنى عنه لتوفير الحماية، مضيفا أنها ستواصل عملها طالما يقتضي الأمر ذلك موضحا أن العسكريين التابعين لتلك القوة يشاركون بالتناوب في مهام عسكرية بالداخل والخارج.
وكانت فرنسا قد رفعت عدد القوات العسكرية المنتشرة داخل الأراضي الفرنسية من 7 إلى 10 ألاف جندي وذلك في إطار حالة الطوارئ التي أعقبت هجمات 13 نوفمبر الإرهابية.
وعلى جانب آخر، ذكر وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ترغب في إنهاء عملية "سانجاريس" الفرنسية في إفريقيا الوسطى خلال العام الجاري.
وقال لودريان في هذا الصدد: "أتمنى أن نقوم بوقف عملية "سانجاريس" خلال عام 2016 مع الإبقاء على وحدات صغيرة كما كان الحال من قبل."
ومن ناحية أخرى، شدد لودريان على أن التهديد الإرهابي ما زال قائما، مشيرا إلى الدعاية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات التي يتم بثها على الأنترنت في إشارة الى التسجيل الأخير الذي نشره داعش على الإنترنت ويظهر فيه أحد عناصره يوجه تهديدات إلى فرنسا باللغة الفرنسية قبل ان يقوم بإعدام خمسة أشخاص رميا بالرصاص.