الأزهر يعلن تضامنه مع مسلمي ميانمار

أعلن الأزهر الشريف تضامنه الكامل مع مسلمي ميانمار "بورما سابقًا" الذين يعانون أشد المعاناة ويتحملون ما لا يتحمله بشر من اعتداءات وحشية يندى لها الجبين، مطالبًا دول العالم المتحضر بضرورة العمل على إعطاء مسلمي ميانمار حقوقهم.
جاء ذلك، اليوم ،الأربعاء، خلال استقبال وكيل الأزهر، الدكتور عباس شومان، وفدًا من أئمة ميانمار المشاركين في الدورة التدريبية لأئمة العالم الإسلامي، التي تقيمها اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف.
وأطلع الأئمة وكيل الأزهر على ما يحدث في ساحة ميانمار من اضطهاد للمسلمين وعمليات قتل ممنهجة، وارتكاب أفظع أنواع الجرائم اللاإنسانية ضد النساء والأطفال.
وأعرب الوفد الميانماري عن اعتزازهم وتقديرهم للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف تجاه المسلمين في بلادهم، مثمنين مساندة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدائمة لقضيتهم.
وقال وكيل الأزهر إن مسلمي ميانمار يعانون أشد المعاناة ويتحملون ما لا يتحمله بشر من اعتداءات وحشية يندى لها الجبين، مطالبًا دول العالم المتحضر بضرورة العمل على إعطاء مسلمي ميانمار حقوقهم.
وأكد شومان أن الأزهر الشريف يتضامن تضامنًا كاملاً مع مسلمي ميانمار، ويندد بكل صور القمع الوحشية التي يتعرض لها من ينتمي إلى الدين الإسلامي هناك، مؤكدًا أن الأزهر يقدم كل الدعم لهم حتى ينالوا حريتهم الإنسانية والعقائدية ليتمكنوا من الحياة في أمان وسلام.
وقال وكيل الأزهر إن مسلمي ميانمار يعانون أشد المعاناة ويتحملون ما لا يتحمله بشر من اعتداءات وحشية يندى لها الجبين، مطالبًا دول العالم المتحضر بضرورة العمل على إعطاء مسلمي ميانمار حقوقهم.
وأكد شومان أن الأزهر الشريف يتضامن تضامنًا كاملاً مع مسلمي ميانمار، ويندد بكل صور القمع الوحشية التي يتعرض لها من ينتمي إلى الدين الإسلامي هناك، مؤكدًا أن الأزهر يقدم كل الدعم لهم حتى ينالوا حريتهم الإنسانية والعقائدية ليتمكنوا من الحياة في أمان وسلام.