الغموض يسيطر على رئاسة "الحركة الوطنية"
شهد حزب "الحركة الوطنية" في الفترة الأخيرة حالة من الشد والجذب بين قيادات الحزب، وقد ظهرت الخلافات داخل الحركة منذ أكثر من 5 شهور، مما أدى إلى استقالة العديد من قياداته.
وقال يحيى قدري القائم بأعمال حزب "الحركة الوطنية" إن الأوضاع التي تشهدها الحركة الوطنية أمر عادي، موضحًا أن بعض ما تردد في وسائل الإعلام عن وجود خلافات داخل الحزب ليس له أساس من الصحة وأن قرار الفريق أحمد شفيق باستبعاد بعض الأعضاء أمر طبيعي، ويأتي في تطوير الحزب وليس تدهوره.
وأكد "قدري" لـ"العربية نيوز" أن شفيق أبلغني أنني باق في رئاسة الحزب حتى الآن، موضحًا أنه لم يصدر حتى الآن قرار باستبعادي من الحزب.
على صعيد آخر رفض وزير التربية والتعليم الأسبق أحمد زكي بدر، التعليق على توليه منصب رئيس حزب "الحركة الوطنية" خلال الفترة المقبلة ،مشيرًا إلى أنه يوجد أشخاص مخصصون للرد على هذا، قائلا:"روح اسأل قيادات الحزب.. أنا معرفش حاجة".
من جانبه قال مصدر رفض ذكر اسمه أحد المنشقين عن الحزب ، إن الخلاف كان يسود حزب "الحركة الوطنية" دائمًا. موضحًا أن الحزب مر بظروف صعبة جدًا خاصة أنه كان من أبرز الأحزاب التى تم إنشاؤها.
وأضاف المصدر: لم أتوقع الإطاحة بيحيي قدرى خلال الفترة الحالية، خاصة أن الاستقرار السياسي لأى حزب لابد أن يكون متواجدًا خلال الفترة الحالية لأنه يتزامن مع الانتخابات البرلمانية.