الدفاع في "سجن بورسعيد": أحد المصابين برأ المتهمين خلال شهادته

استند المحامي أشرف العزبي عضو فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام سجن بورسعيد" أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، على شهادة أحد المصابين بعيار ناري في الأحداث أمام المحكمة.
وقال الشاهد: "هؤلاء الذين هم بداخل القفص لم يضربوا أحد وأن من ضرب المجني عليهم كانت الداخلية".
وأشار خلال مرافعته إلى أن المصابين وأولياء الدم الحاضرين للشهادة للمحكمة أكدوا تلك الرواية وعززوها برواياتهم المختلفة والتي اتفقت حول تبرأة المتهمين من الدماء.
وانتقل الدفاع للإشارة لأقوال اللواء "محسن راضي" مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث حينما أكد على وضع خدمات أمنية أعلى أسطح العمارات وبوابتها المطلة على سجن بورسعيد ليضع بجوارها شهادة الملازم بالأمن المركزي "إيهاب جلال" الذي أكد خلالها بأن الشهيدين من رجال الشرطة قتلا برصاصات قناصة مدربين يعتلوا أبراج أو منشآت خارج السجن، مشيرا إلى استحالة أن يكون مصدر تلك الطلقة أحد المتهمين أو هؤلاء الذين كانوا خارج السجن في الشارع.
وكان الدفاع قد قال في مرافعته بأن أيًا من المتهمين لم يشاهد أو يُضبط أعلى إحدى البنايات في محيط السجن مشيرًا لأقوال اللواء "راضي" الذي أكد أن وجود أهالي المتهمين في قضية الاستاد خارج السجن وقت النطق بالحكم أنه كان وجودًا طبيعيًا ولا يمثل خطورة على الشرطة.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.