وزير الخارجية الفرنسي يغادر الحكومة لتعيينه رئيسًا للمجلس الدستوري

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للصحافة مغادرته الحكومة بعد الكثير من الأنباء التي راجت مؤخرا في وسائل الإعلام بهذا الخصوص. فيما أعلن رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند نيته بتعيينه رئيسا للمجلس الدستوري.
وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية عن إمكانية تولي سيغولين رويال وزيرة البيئة في حكومة مانويل فالس لمنصب وزير الخارجية خلفا لفابيوس. وسيتسلم فابيوس في سن الـ69 ولتسع سنوات رئاسة المجلس الدستوري بعد ثلاثين عاما من العمل السياسي.
فابيوس: التعاون مع قوات النظام السوري ليس ممكنا إلا في إطار انتقال سياسي
وأثناء أحد لقاءاته الأخيرة في مقر وزارة الخارجية هذا الأسبوع مع الصحافيين، تحدث فابيوس عن "النجاحين الكبيرين" اللذين تحققا خلال أربع سنوات تقريبا على رأس الدبلوماسية الفرنسية في ظرف مثقل بالأزمات الدولية الخطيرة، وهما اتفاق المناخ في كانون الأول/ديسمبر والاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني في تموز/يوليو.
وقال متحدثا عن وزيرته: "أترك رولز رويس". وسيصبح رئيسا للمجلس الدستوري لتسع سنوات بعد أكثر من ثلاثين عاما من الحياة المهنية المضطربة.
يعتبر فابيوس من الشخصيات النافذة في المسرح السياسي الفرنسي. وكان بحسب التعبير الذي دخل في السجلات "أصغر رئيس وزراء لفرنسا" بين 1984 و1986 أثناء الولاية الرئاسية الأولى (سبع سنوات) للرئيس الاشتراكي الراحل فرانسوا ميتران. كان آنذاك في سن السابعة والثلاثين بعد عشر سنوات من العمل السياسي .