"التليجراف": انضمام وزير لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

يستعد أحد وزراء الحكومة البريطانية لشق الصفوف وإعلان انضمامه إلى حملة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بعد دقائق من انتهاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من إعادة تفاوضه مع بروكسل.

وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية اليوم، السبت، أن الوزير سيتحدى قرار ديفيد كاميرون بضرورة الالتزام بالمسئولية الجماعية حتى إلغائه رسميا في أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد المحادثات، مضيفة أن الوزير سيعلن قرارهم في مسيرة خارج مقر البرلمان مع عودة رئيس الوزراء إلى البلاد؛ لإعلان نتيجة إعادة تفاوضه مع الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنها ليست وزيرة الداخلية تيريزا ماي، المعروف عنها معارضتها للاتحاد الأوروبي.

وكان رئيس الوزراء قد دعا أمس الجمعة - في كلمته في حفل عشاء بهامبورج - إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مواجهة " شر داعش"، ومواجهة دول مثل: "كوريا الشمالية" و"روسيا".

ووضع كاميرون - في كلمته - الأمن القومي للبلاد في محور حملته لإبقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي، متعهدًا بالبقاء في الاتحاد إذا حصل على "صفقة طيبة من بروكسل".

ومن المنتظر أن ينهي رئيس الوزراء الأسبوع القادم اتفاقه مع دول الاتحاد وإعلان موعد إجراء الاستفتاء على عضوية البلاد، وهو الموعد الذي تثار تكهنات قوية بأنه في شهر يونيو القادم.