عاجل
الأربعاء 27 أغسطس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في الذكرى الـ11 لوفاة البطل.. الجميع يبرهن على حبه للأهلي

ثابت البطل
ثابت البطل

وحش حراسة المرمى في الذكرى الـ12 لوفاته، ابن مدينة الحوامدية، المتوفى في ذلك اليوم عام 2005 بسرطان الكبد مات وهو شاهد من على دكة البدلاء على هزيمة الزمالك أمام الأهلي بثلاثية نظيفة، ولم يدرك حينها محمد أبوتريكة أنه يعطيه قبلة الوداع من جانب جماهير عشقته طوال 53 سنة عاشها قضى نصفها بين جدران القلعة الحمراء، إنه المرحوم ثابت البطل.

البطل ولد بالحوامدية في 16 سبتمبر لعام 1953 قبل لعبه لفريق سكر الحوامدية لكن لم تكن بدايته كحارس مرمى، بل كلاعب في مركز الجناح الأيسر قبل أن يرى موهبته مكتشف المواهب في فترة السبيعينات وقتها بالنادي الأهلي "عم عبده البقال"، ونفض التراب عن ثوب حارس المرمى الأسطوري الذى نافسه إكرامي الكبير طوال لعب الأول لـ16 عاما منذ عام 1975 واستمر حتى عام 1991، كلاعب حقق وقتها 24 بطولة مع النادي الأهلي بواقع 11 بطولة للدورى العام، 7 لكأس مصر، كأس إفريقيا لأبطال الكؤوس 3 مرات، بطولتين لبطولة إفريقيا أبطال الدورى، كأس الأفرو آسيوية مرة واحدة عام 1989، وكأس الاتحاد التنشيطية كانت تقام في هذا الوقت وفاز بها النادى الأهلي على نظيره المصرى.

ومع المنتخب صعد مع المنتخب لأوليمبياد موسكو ولوس أنجلوس مرتين على التوالي عامي 1980 و1984، إلا أن سوء الحظ رافقه فى المرتين الأولى على خلفيه أحداث سياسية وإعتراض المنتخب من جانبه ورفض السفر إلى روسيا، وفي الثانية أصيب قبلها ليمنع من اللعب فى تلك الدورة، وكان له دور كبير فى فوز المنتخب بكأس الأمم الأفريقية عام 1986 بعد 27 عامًا من الغياب لمنصات التتويج ولم يدخل به طوال البطولة سوى هدف واحد في المباراة الافتتاحية أمام السنغال، حتى وقتما ابتسم له الحظ ليسافر مع المنتخب المونديالى عام 1990 بقيادة المرحوم الجنرال محمود الجوهرى خرجوا من الدور الأول ولم يلعب حينها بينما كان بديلًا للحارس الأول وقتها أحمد شوبير.

أما كإدارى فقد ضرب المثل فى الوفاء للفانله الحمراء أينما كان الوقت فتولى منصب مدير الكرة مرتين الأولى من عام 1995 إلى 2000 حقق خلالها 10 بطولات بين محلية وعربية، أما الثانية فاستدعى من جانب مجلس الإدارة بالنادي الأهلي عام 2003، ليترك نفس المنصب بنادي الاتحاد الليبى تاركًا المال وراءه أمام حب وعشق كيان النادى الأهلي، وظل بالمنصب حتى وفاته عام 2005 وكان حضوره لمباراة القمة هى الأخيرة رغم سوء حالته الذي ظل يرافقه لسنوات طويلة حتى بعد رحلات علاجه بفرنسا، إلا أن القدر شاء وجعل قبلة تريكة على جبينه هي آخر ما يخرج به ثابت البطل من النادي الأهلي.