"سلام" يتسلم خطابًا من وزير الدفاع بشأن انتهاء ولاية رئيس أركان الجيش

تسلم رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام خطابًا من وزير الدفاع سمير مقبل حول انتهاء ولاية رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان، وذلك في أول إجراء بشأن تعيينات قادة الجيش التي تثير جدلًا في الأوساط السياسية اللبنانية في ظل اعتراض التيار الوطني الحر بزعامة العماد ميشال عون على التمديد لهم، وخاصة التمديد لقائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي.
وأعرب "سلام" خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي عقدت اليوم الأربعاء عن الأمل في التوصل إلى مخرج عملي للأزمة السياسية في لبنان يبعد البلاد عن التعطيل بحيث يستطيع مجلس الوزراء معالجة الملفات الضاغطة واتخاذ القرارات بشأنها.
وقال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج، خلال تلاوته مقررات جلسة مجلس الوزراء،: "إن رئيس المجلس تمام سلام استهل الجلسة بتجديد الدعوة لانتخاب رئيس للبنان، موضحًا أن الآثار السلبية للشغور الرئاسي تلحق أضرارًا بالغة على جميع المستويات".
وأضاف أن سلام تطرق إلى ملف تراكم النفايات، وأنه تم اتخاذ بعض الإجراءات التي خففت مؤقتًا من حددة الأزمة.. لكن هذه الحلول ليست نهائية وجبال النفايات تتراكم في مختلف المناطق اللبنانية بانتظار المعالجة، مشيرًا إلى أن الوزراء أبدوا آراءهم بصدد هذه الأمور خاصة في ملفي النفايات والتعيينات الأمنية والعسكرية.
وفي ختام المناقشة، قال سلام: "إنه في ظرف يومين أو (3 ) ستتبلور حلول مرحلية لملف النفايات وستعرض على اللجنة الوزارية لاتخاذ القرارات بصددها".
ونقل وزير الإعلام اللبناني عن سلام قوله: "إن جهودًا حثيثة تبذل لمعالجة هذه الأزمة، وأحد الخيارات التي تجري دراستها تصدير النفايات إلى الخارج، معربا عن الأمل في التوصل إلى قرار نهائي حول هذا الحل في الأيام المقبلة"، وأعلن سلام أن إطلاق المناقصات للمحارق سيتم خلال الشهر الحالي.